علا نافع
يعد مركز حراسة المرمى بوابة الأزمات والصراعات فى الأندية المصرية ودائما يمثل صداعا للأجهزة الفنية والإدارات بسبب رغبة الجميع فى التواجد تحت الثلاث خشبات وكان آخر المشاكل والصدامات ما حدث بين محمد أبو جبل ومحمود جنش ثنائى حراسة مرمى الزمالك لرفض الأول الجلوس احتياطيا ووصل الأمر للتصريحات الجريئة مما سبب فتنة بين صفوف الفريق.. ودخل محمد عواد الحارس القادم من الإسماعيلى فى الخط وطلب الرحيل بعد معاناته وغيابه عن المشاركة بالمباريات، ومن قبله نجح محمد صبحى فى الرحيل عن القلعة البيضاء لينضم لصفوف الاتحاد السكندري، ليفجر أزمة الحارس الثانى بسيد البلد عماد السيد الذى تحول لاحتياطى فطلب الرحيل.
وفى بيراميدز زادت الأزمة بين المهدى سليمان والإدارة لرغبته فى اللعب بدلا من شريف إكرامى واعلن تذمره فتم إيقافه .. وأنقذت الإصابة السماوى من أزمة أخرى بإصابة أحمد الشناوى الذى كان سيرفض الوضع.
ومن قبل ثارت الأقاويل عن وجود خلاف ما بين حارس مرمى الأهلى السابق شريف إكرامى ومحمد الشناوى والتى عجلت برحيل إكرامى عن الأهلى.
يرى كابتن فكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب السابق: بحسب القواعد الكروية فإن المستوى الفنى للحراس هو الفيصل فى المشاركة دون تشاحن أو خلاف بينهم.. ويجب خلق حالة من التعاون والتفاهم بينهم.
أما الكابتن إكرامى وحش أفريقيا فيقول: من المعروف أن الحارس الأول يلعب تحت أى ظرف ويغيب فى حال الطرد او الإصابة، نافيا حدوث مثل تلك الأزمات فى النادى الأهلى حتى فى وقت وجود شريف إكرامى ومحمد الشناوى.
