حاكم نيويورك يواجه خطر العزل على خلفية اتهامات التحرش

حاكم نيويورك أندرو كومو
حاكم نيويورك أندرو كومو

يواجه حاكم نيويورك أندرو كومو المتهم بالتحرش بعدد من النساء، خطر الإقالة من منصبه بعدما أعطى زعيم الديمقراطيين في البرلمان، موافقته على بدء الخطوة الأولى في هذا المسار.


و الصعوبات التي يواجهها حاكم نيويورك والذي يعتبره كثيرون بطلا في مواجهة أزمة كوفيد-19 خلال السنة الماضية في الولاية، بدأت بعد أن اتهمته إحدى الموظفات بلمسها بطريقة «عدائية» في نهاية عام 2020.


ووفقاً لما نلته تقارير إعلامية فإنّ الموظفة التي تصغر كومو بكثير استدعيت إلى مقرّ إقامة الحاكم العام الماضي بذريعة مساعدته في مشكلة واجهها في هاتفه.


وكتبت إحدى الصحف قائلة: «لقد كانا وحدهما في المقرّ الخاص بكومو في الطابق الثاني عندما أغلق الباب وقام بلمسها».


أصبح حاكم نيويورك (63 عاما) الذي تنتهي ولايته في نهاية 2022، في وضع حرج منذ نهاية فبراير، والذي شهد توالي الاتهامات المقدمة ضده من ست نساء بالتحرش الجنسي أو التصرف بشكل ينطوي على إيحاءات جنسية غير مرغوبة.


وأعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس نواب الولاية كارل هيستي، الخميس، أنه سمح للجنة القضائية في المجلس بفتح تحقيق ضمن إجراء إقالة وهي الخطوة الأولى نحو احتمال بدء إجراءات عزل الحاكم.


وأضاف هيستي في بيان أن: «الاتهامات الموجهة ضد الحاكم خطرة، واللجنة ستتمكن من استجواب شهود وطلب وثائق وتقييم الأدلة»".


وتأتي هذه الاتّهامات في وقت حرج بالنسبة إلى كومو، حاكم نيويورك منذ 10 سنوات، إذ تنتهي ولايته في نهاية العام 2022. وحظي كومو بشعبية كبيرة في بداية انتشار الوباء لكنّه الآن يتعرض لانتقادات من جميع الأطراف.


وهو متّهم بخفض أو حتى التستر على حصيلة الوفيات بالوباء في دور المسنين في هذه الولاية التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة. وقد فتح مدّعون فدراليون في الولاية تحقيقا أوليا بذلك.