قررتْ فرنسا استثناء المكتبات من ضوابط إغلاق صارمة فى عطلات نهاية الأسبوع، لجأتْ إليها لمواجهة انتشار »كورونا«. وبهذا انضمتْ الكتب والموسيقى إلى المواد الغذائية، باعتبارها سلعا استراتيجية أساسية للمواطنين. يبدو ذلك غريبا على مجتمعاتنا، التى ينتصر فيها طعام المعدة غالبا على غذاء العقول.
الغريب أن الناشرين يصرخون من كساد المبيعات، ورغم ذلك يرتفع ثمن الكتاب لينافس أسعار الكباب!