واجه القرش لحماية فتاة ووالدها.. والقدر أنقذه من«إعصار الموت»
عاشق الغوص والبحر ويحلم بأن يزور كل شبر فى مصر، ورغم ان سنوات عمره لا تتعدى الـ٢٨ عاما إلا انه سافر لأكثر من ٢١ محافظة وله مغامرات داخل كل شبر فيها. إنه مصطفى أحمد الشامى مدرب الغوص والرحالة المصرى.
وبحكم مهنته يعشق مصطفى البحر ويقضى معظم وقته فيه ورغم أنه درس بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية إلا أنه اتبع عشقه للبحر حتى اصبح مدرب غوص تابعا لمنظمتين عالميتين PADI& BSAC، رحلة مصطفى مع السفر والترحال بدأت منذ أكثر من ١٢ عاما زار فيها أكثر من ٢١ محافظة مصرية منها الإسكندرية ومطروح والعالمين ورأس البر وشرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا والغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين.
ويحكى مصطفى للأخبار عن إحدى مغامراته «فى مرة كنت بغطس فى بيت القروش «الفنتوس» او شعب حمراء فى مرسى علم وده موقع غوص مشهور جدا على مستوى العالم يصل العمق فيه حوالى ٤٥٠ مترا والصرف ضرب علينا والصرف ده فى البحر يعنى إعصار ودوامة بتشوف فيها الموت بعينيك لولا وجود كابتن المركب والشباب البحرية إللى على المركب كانوا بيجروا ورا بعض والهوا جامد والحبال اتقطعت والإعصار كان شديدا لو طال المركب هتغرق وكله كان فى حالة ترقب لولا ان جرينا بالمركب بأقصى سرعة وبقى فى ضهرنا وبعدنا عن منطقة الخطر».
وعن مغامراته الطريفة قال «مرة فى بيت الدلافين فى مصر موجود فى مرسى علم قعدت اتفرج على خناقة ٤دلافين ذكور علشان إلى يكسب يفوز بالأنثى وكانوا فى حالة هياج تام لحد ما من قوة الخناقة الأنثى سابتهم وهربت، من الحاجات المرعبة إلى شفتها بقى كانت أنى اتعرضت مرة لهجمة من القروش وكان معايا بنت ووالدها والقرش شم ريحة الخوف فيهم واتجه عليهم حاولت الفت انتباهه معرفتش كان محدد هدفه عليهم لولا ان ربنا ألهمنى وقفت قدامهم وأطلقت بالون هواء للسطح لفت انتباهه وسابنا وطلع وده يعلمك ان من الحاجات المهمة انها تكون موجودة فى كل واحد حابب يعيش المغامرة يسافر انه يكون جرىء عنده سرعة بديهة وحسن تصرف.
وعن السفر فى زمن الكورونا أكمل أنه نتيجة غلق الحدود بين المحافظات ظل لفترة طويلة فى محافظة مرسى علم بدون عمل وكانت معاناة كبيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان سبل معيشته فى تلك الفترة صيد الاسماك وأكلها.