سر انقطاع علاقة مي زيادة وعباس العقاد

 مي زيادة وعباس العقاد
مي زيادة وعباس العقاد

"إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا؟"..من أشهر ما قالت الراحل مي زيادة"، التي عشقها رموز الفكر والأدب ولكن قلبها دق مرات معدودات وفي كل مرة كانت تصاب بالخيبة، بعد تعلق قلبها، فرغم ما تردد عن قصة حبها العذري مع جبران خليل جبران وانه الحب الوحيد إلا انها أحبت قبل جبران مرتين وانتهت العلاقتين بخيبة أمل.

مي زيادة عشقها العقاد وأحبته فتركها لتحفظها

أحب عباس العقاد مي زيادة وكان شديد الغيرة عليها، ولكنها كانت مترددة في علاقتها به، فقلبها نبض بحبه ولكنها كانت تخاف من جرئته، وذلك ما أكده الروائي واسيني الأعرج في إحدى دورات معرض الكتاب، بأنه كانت هناك علاقة حب كبيرة بين مي زيادة والأديب الراحل عباس محمود العقاد، مشيرا إلى أن العقاد عشق مي مثلما عشقته، ولكن حبهما لم يكلل بالنجاح، لتحفظ مي والتزامها بألا تغضب الله والدخول في علاقة عشق كامل ، كما كان يطلب منها دائما العقاد، وكانت تجيب عليه دائما بكلمة لا يمكن فهذا حرام.

"سارة" عشيقة العقاد الوحيدة التي كتب عنها ونُسبت قصتها لمي زيادة

كتب العقاد رواية وحيدة تحت عنوان "سارة"، ولم يفصح حينها من تكون بطلة الرواية ، واكتفى بتصريحه ان تفاصيل الرواية حقيقية، وترك الاجتهاد يلصق بطولة الرواية بمي زيادة، وكان سعيدًا بذلك.

وظلت بطولة رواية العقاد منسوبة لمي زيادة إلى أن أفصح الروائي واسيني الأعرج، عن حقيقة العلاقة بين العقاد ومي ، قائلًا إن العقاد هو من رفض مي زيادة، ووجد في نفس الفترة "سارة" وهي فتاة لبنانية متحررة، تعرف عليها ولم ترفض تنفيذ رغباته، فارتبط بها رغم حبه لمي زيادة ولكن رغباته كانت أهم، وكتب عنها كتاب سارة الذي يتوقع البعض أنه يقصد بها مي زيادة ولكن الحقيقة أنها لا علاقة لها بمي من قريب أو بعيد.

بعد تعرُض مي زيادة للعديد من الأزمات والمعاناة استقر بها الحال بإحدى المستشفيات وكانت ترفض مقابلة أي شخص، ولكن الوحيد الذي وافقت على مقابلته كان عباس العقاد، الذي سكن حبه قلبها، رغم البعاد، وعاتبته على عدم الاطمئنان عليها، وقال الأعرج ورغم ذلك بعد موتها ادعى العقاد أنها جنت وأن لقائه الأخير بها بالمستشفى قالت له " اخفض صوتك فالمبنى المقابل به شياطين"

اقرأ أيضا | وزيرة الصحة توجه رسالة لأهالي قرية «عرب الحصار القبلية» بالجيزة