بعد انتقاد النواب.. هل غاب دور وزارة الثقافة داخلياً وخارجياً؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

 

"القوى الناعمة".."العلاقات الثقافية الخارجية"، وجهان لعملة واحدة ولهما دور مهم لمواجهة الفكر المتطرف، ولكن غاب دورهما في ظروف غامضة.

شاهد أيضا : ثامن أمسيات العلاقات الثقافية بعنوان «مصر البحرين» الاثنين المقبل

 

وذلك عقب إصدار دكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قرار بتعيين دكتور هبة على محمود يوسف للعمل مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون بروما، بدلًا من منصب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، في عام 2018، ومنذ ذلك الوقت تُرك القطاع بدون رئيس لفترة طويلة، إلى أن صدر قرار في 29 يونيو 2020، بتكليف دكتور هشام عزمي بتسيير أعمال قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بجانب عمله، خلفًا للدكتورة هبة يوسف، التي شغلت منصب رئيس الأكاديمية المصرية للفنون في روما، ثم جاءت جائحة كورونا، فأوقفت أحداثاً ثقافية مهمةً كان مقرراً إطلاقها وهي "بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية، القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020، 2020 عام الثقافة المصرى الروسي".

 

يذكر أن وزارة الثقافة تعرضت لمجموعة من الانتقادات للمرة الثانية في جلسة مجلس النواب، يوم الثلاثاء الموافق 2 فبراير، وذلك رغم قيامها بإطلاق المسارح المتنقلة مساء يوم الاثنين الموافق 1 فبراير من الأسمرات، وعدد من المحافظات.

 

ولكن النواب كان لهم وجهة نظر، هى أن وزارة الثقافة غاب دورها في الداخل والخارج