الانقسام يضرب «عرب إسرائيل» قبل انتخابات الكنيست

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

صادقت لجنة الكنيست في إسرائيل بالإجماع، على فك الشراكة داخل القائمة العربية المشتركة، ليخوض عرب 48 الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلي، وهم مفرقون، ما لم يجد جديدٌ.

وستبقى الجبهة والتجمع معًا في قائمة واحدة، بينما أصبحت كل من الحركة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية)، كتلة منفصلة في الانتخابات المقبلة.

ومع ذلك، فإن مصادر داخل القائمة، تحدثت عن الانفصال شكلي وفني، مشيرةً إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة حول خوض الانتخابات المقبلة تحت إطار موحد للقائمة العربية المشتركة، وذلك نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وخاضت الأحزاب السياسية العربية الاستحقاقات الثلاث السابقة للكنيست الإسرائيلية في تحالفٍ واحدٍ، اسمه القائمة العربية المشتركة، بزعامة أيمن عودة، وكانت تحظى بـ15 مقعدًا داخل الكنيست الإسرائيلي المنحل.

وكانت القائمة العربية المشتركة تحل في المركز الثالث في الكنيست الإسرائيلي خلف شريكي الحكم حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس. 

لكن استطلاعات الرأي مؤخرًا في إسرائيل تُظهر تراجعًا للقائمة العربية المشتركة، عما كانت عليه في الانتخابات الماضية. ويشير أحدث استطلاع أجرته القناة الثانية عشر الإسرائيلية إلى أن القائمة العربية المشتركة ستحل في المركز الخامس بـ10 مقاعد في الكنيست.

ومن المقرر أن يُغلق الباب أمام التسجيل في الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلي يوم الخميس المقبل 4 فبراير.

وستُجرى الانتخابات التشريعية للكنيست الإسرائيلي الرابع والعشرين في 23 مارس المقبل. وهذه رابع انتخابات تشريعية للكنيست في ظرف سنتين.

وأجرت إسرائيل ثلاثة استحقاقات سابقة للكنيست الإسرائيلي بدءًا من 9 أبريل 2019، ومرورًا بـ17 سبتمبر من نفس العام، وانتهاءً بـ2 مارس من العام الماضي.

وتسببت الأزمات المتلاحقة والصراعات الداخلية في الائتلافات الحاكمة في تصدع الحكومات الإسرائيلية، فيما ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الشيء الثابت، الذي لم يتغير في هيكل الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا: «صدارة غير حاسمة».. حزب نتنياهو يحافظ على تقدمه في استطلاعات الرأي