وزير التعليم: المعلمون خط أحمر ولن أسمح بإهانتهم 2012- م 03:28:01 الخميس 08 - نوفمبر الشرقية – سناء عنان   أكد وزير التربية والتعليم د.إبراهيم غنيم، أن المعلمين خط أحمر، و أنه لن يسمح لأي مواطن مهما كانت مكانته، أن يهين معلماً. موضحاً انه سيقوم بالملاحقة القضائية، لكل من يقترف مثل هذا الفعل، مشددا على أن يجب على كل منهم أن يكون معلما حقيقا بما تحمل الكلمة من معان وقيم سامية، وألا يتحول إلى مجرد موظف، لأنه مسئول عن تشكيل عقب وفكر ووجدان الأجيال القادمة. جاء ذلك خلال لقائه بالقيادات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء، بنقابة المعلمين بالزقازيق، بحضور المستشار محافظ الشرقية حسن النجار، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم ماهر غانم ونقيب معلمي الشرقية أحمد عبد المقصود. وقال "غنيم"، أن مهمتنا في المرحلة الحالية هي غلق "حنفية الفساد" في قطاع التعليم، حيث أن هذا سوف يعيد الحقوق المغتصبة لأصحابها، مشيراً إلى أنه وضع يده على قضايا كثيرة، ولن يتهاون مع مفسد أبدا، وأنه مستعد لأن يدفع حياته، لبتر جذور الفاسدين، وأنه على اتصال دائم بوزير العدل، لمتابعة سير التحقيقات في قضايا الفساد التي تم الكشف عنها و إحالتها للجهات المختصة.   وأشار "غنيم"، إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة لتطوير التعليم بفكر جديد، يعتمد على التواصل مع المواطنين ومديري الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء، تطبق على مرحلتين كل منها 5 سنوات، تنتهي في عام 2022، لافتا إلى أن خطة التطوير تشمل إعداد وثيقة لمعايير المناهج من الصف الأول الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الثانوية، على ألا يتم تغييرها قبل مرور 5 سنوات ، و أن الوزارة مستعدة لاستقبال أي مقترحات إيجابية من المواطنين لتضمينها هذه الخطة. وقال أن الخطة ترتكز على جناحين هامين للعملية التعليمية هما "مدير المدرسة" و "التوجيه الفني"، وأنه سيتم قريبا إطلاق مشروع "الإصلاح المتمركز حول مدير المدرسة"، مشيرا إلى أن التعليم استثمار وليس مجرد خدمة ، و أنه يعمل في أثقل صناعة في مصر وهى صناعة البشر.  وأضاف وزير التربية والتعليم ، أنه تم الإفراج عن متأخرات مكافأة الامتحانات، وسيتم صرفها قريبا لجميع المستحقين، و أن تم علاج الرسوب الوظيفي لنحو 650 ألف معلم، و أن الوزارة مستعدة لتلقى أي تظلمات في هذا الشأن والبت فيها، مشيرا إلى أنه لن يسمح بأن تكون التربية والتعليم بمثابة "جراج" للتعيين، وأنه مستعد لسد العجز في المعلمين، ولكن بعد إجراء حصر فعلى وميداني في كل مدرسة والاستفادة من جميع الكوادر التربوية بها.