بوجه نحيف مغلف بالحزن وعيون تملؤها الدموع، تروي الحاجة "عواطف" ما عاشته من ألم وقهرة وهي ترى سنوات عمرها التي أفنيت في رعاية ابنتها الوحيدة قد ذهبت هباء بعد أن تركتها ابنتها في الشارع تشكو الوحدة ومرارة الألم.
الحاجة "عواطف سيد أحمد" مسنة في العقد السابع من عمرها، تكسو التجاعيد وجهها، وتسرد قصتها باكية قائلة: "اسمي عواطف عبدالسميع وعمري 70 عامًا من سكان منطقة مصر القديمة، توفي زوجي منذ 5 سنوات وانجبت منه ابنة واحدة، وبعد وفاته سقط منزلنا وانتقلت للعيش في مكان آخر من حجرة واحدة وبعد ذلك طلبت ابنتي مني أن أذهب معها لقضاء شهر رمضان في منزلها".
اقرأ أيضا| قصص وعبر| الانتقام المُر