أبوالفتوح: ثورة يناير مستمرة إلى أن تتحقق كافة مطالبها 2012- ص 10:45:32 الاحد 11 - نوفمبر د.عبد المنعم أبو الفتوح الكويت _أ ش أ صرح مرشح الرئاسة السابق و مؤسس حزب مصر القوية د.عبد المنعم أبو الفتوح إن ثورة يناير لم تنته ولا تزال مستمرة إلى أن تتحقق كافة المطالب. وقال أبو الفتوح، المصري وحضره عدد من أبناء الجالية المصرية في الكويت وأعضاء "رابطة مصر المحروسة"، "الشعب المصري يقظ لما يدور حوله، ويعلن رأيه صراحة في كل شيء، فمساحة الحرية اتسعت بعد الثورة ولا رجعة عنها، وكل مسئول يعلم أن هناك 80 مليون مصري يراقبون عمله وسيوجهون له النقد إذا أخطأ أو تهاون". وشدد على أن الثورة قامت لبناء مصر وليس لإقصاء أطراف بعينها، ولا رغبة في سلطة أو منصب، وقال "يجب أن يظل هذا الهدف أمام أعين الجميع مصلحة مصر أولا، وتعلو عن كل هدف آخر. وأضاف "الاستقطاب ليس من مصلحة الوطن، والتعددية هي مظهر من مظاهر الديمقراطية السليمة، ووجود 60 حزبا في مصر هو شيء إيجابي وليس سلبي، على أن يكون التنافس بينهم لخدمة مصر وليس من أجل التخوين أو التكفير". وأشار إلى أن حزب "مصر القوية" يهدف إلى وجود معارضة مسئولة تلتزم بالشفافية والوضوح وخدمة الوطن، وعليها أن تقدم العون لمن في السلطة بإظهار الخلل إن وجد وتقديم الحلول للمشاكل والمساعدة على تجنبها، أي أن تكون معارضة معاونة تبنى لا تهدم ، وعند الاختلاف يكون الصندوق الانتخابي هو الفيصل". وقال أبو الفتوح "مرحبا بالتوحد مع أي قوى سياسية متقاربة في الهدف والتوجه، على ألا تكون طرفا في عملية الاستقطاب، أو أن يكون بين أعضائها من ينتمون إلى النظام السابق"، موضحا أن ليس كل من وجد اسمه على قائمة الحزب الوطني الديمقراطي المنحل هو فاسد، فهناك من أجبر على الانضمام بحكم المنصب ولم يكن له دور فاعل أو مؤثر في نشاط الحزب. وأوضح أن جزءا كبيرا من الهجوم على الرئيس محمد مرسي لا يستهدفه شخصيا ولكن يتوجه إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين زجوا بأنفسهم في آتون العمل الحزبي، وخرجوا عن هدف مؤسس الجماعة حسن ألبنا بأنها جماعة دعوية، مطالبا كل الجماعات الدعوية الرسمية والشعبية - سواء كانت مسلمة أو مسيحية - بالابتعاد عن العمل السياسي والاهتمام بدورها الرئيسي وهو تقويم السلوك والأخلاق الذي نحتاجه بشدة. ودعا أبو الفتوح جماعة الإخوان المسلمين إلى تقنين أوضاعها لتكتسب الشرعية القانونية وتكون نموذجا لغيرها من الجمعيات، ووضع مواردها المالية تحت الرقابة الحكومية لتبتعد عن مسار الشك الذي يحيط بها.