بوادر صدام جديد لاح في الافق بين اتحاد الكرة والشركة الراعية، بعدما تحفظ المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على إقامة مباراة السوبر المحلى، بين بطلي الدوري والكأس خارج مصر.

وجاء تحفظ خالد عبد العزيز بعد تعرضه لحملة انتقادات واسعة واتهامات واضحة له بدعم ومساندة شركة برزينتيشن راعية الكرة المصرية لارتباطه مع مسئوليها بعلاقات قوية منذ أن كان ضمن أفراد المنظومة التي قامت بتنظيم بطولتي افريقيا 2006 بالقاهرة والعالم للشباب 2009.

كان اتحاد الكرة تلقي عرضا مؤخرا من الشركة الراعية لإقامة مباراة السوبر المحلي المقبلة في الإمارات، وتحديدا في دبى، ووافق اتحاد الكرة مبدئيا على العرض، إلا أنه اشترط الحصول على موافقة وزير الشباب والرياضة قبل اعلان القرار الرسمي.

وأخطر وزير الرياضة عدد من أعضاء مجلس الجبلاية بتحفظه على إقامة مباراة السوبر المحلى خارج مصر بشكل عام، في هذا التوقيت، موضحا أن إقامة المباراة خارج مصر حاليا يعطى انطباعا بعدم استقرار الأوضاع في مصر وعدم قدرة الجهات المسئولة على تنظيم هذه المباراة التى تحظى باهتمام كبير من مختلف وسائل الاعلام العربية والعالمية.

وطالب وزير الرياضة أعضاء اتحاد الكرة بتأجيل هذه الفكرة لمدة موسم أو اثنين، لحين استقرار الأوضاع في مصر بشكل كامل وعودة الجماهير للملاعب، وبالتالي يكون الهدف من إقامة هذه المباراة الكبرى خارج مصر، هو تسويق المباراة بشكل أوسع ولا يتم تفسير هذا الامر بأنه لأسباب أخرى تسئ لسمعة مصر خارجيا.

كانت مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة قد تسببت في أزمة كبيرة، بسبب الملعب الذي استضاف المباراة، حيث تم نقلها قبل 48 ساعة فقط إلى برج العرب بالإسكندرية بدلا من الجونة، وهو ما يخشى وزير الرياضة من استغلاله بأنه سبب إقامة مباراة السوبر المحلى خارج مصر لأسباب أمنية.