اكد محمود طاهر رئيس الأهلى رفضه التعاقد مع أكثر من مدرب تم ترشيحهم لتدريب الفريق الأول بالقلعة الحمراء عبر وسطاء، وأعلن رفضه التام لجميع الأسماء التى طُرحت مؤخراً وأبرزها البرتغاليين مانويل جوزيه، وفييرا المدير الفنى السابق للزمالك والأمريكى بوب برادلى المدرب السابق للمنتخب الوطنى، وكذلك الهولندى مارك فوتا المدير الفنى السابق للإسماعيلى.

ووفقاً لمصدر فى القلعة الحمراء، فأن طاهر أعلن عدم قناعته بجميع هذه الأسماء رغم أن أشخاص مُقرّبين منه قامت بتزكية بعض هؤلاء الأسماء، منهم مانويل جوزيه الذى نال “تزكية” سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق والذى يرتبط بعلاقة قوية مع طاهر.

وقرر رئيس الأهلى البحث عن “وجه جديد” لم يسبق له العمل فى مصر يكون صاحب سيرة ذاتية متميزة وشخصية قوية تُمكّنه من السيطرة على نجوم الفريق، وفرض طاهر سياجاً من السرية حول “هوية” المدرب الجديد الذى سيتم الإعلان عنه بات التعاقد معه مسألة وقت فقط، حيث أستقر رئيس النادى على إقالة فتحى مبروك المدير الفنى الحالى سواء بعد مباراة الترجى التونسى يوم السبت المقبل فى الكونفدرالية أو بعد انتهاء دور الثمانية بالكونفدرالية على أقصى تقدير.