سيمنس الألمانية: اليوم نبدأ أولى صفحات التعاون المستقبلي مع مصر

 جو كايسر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس العالمية
جو كايسر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس العالمية

 

أكد جو كايسر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس العالمية، ورئيس المجلس الإشرافي لسيمنس للطاقة ، أن هذا اليوم يمثل اليوم الأول لسنوات التعاون القادمة بين مصر و شركة سيمنس الألمانية للطاقة، مؤكدا أن سيمنس والقاهرة يكتبون اليوم الفصل الجديد للتعاون بين البلدين.

و أضاف كايسر خلال افتتاح مركز سيمنس لخدمات الطاقة والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة "اختيار مصر لسيمنس يجعلنا نوكد أن مصر يمكنها الاعتماد على سيمنس في المستقبل "، لافتاً إلى أن مركز سيمنس لخدمات و صيانة مهمات الكهرباء سيعود بالنفع على المصنعين فى مصر نظرا لأنه لا يخدم منتجات سيمنس فقط ولكنه يخدم كافة المنتجات المنافسة.

و رأى كايسر أن جميع المشروعات التي تقوم بها شركة سيمنس حاليا متعلقة بالمحطات الثلاثة ببني سويف و البرلس و العاصمة الإدارية الجديدة بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات العملاقة و التي تعتبر الأكبر والأحدث في تاريخ الشركة ، و كل دولة لها مطالب مختلفة و المحطات العملاقة تعتبر علامة في التاريخ الاقتصادي بين مصر وسيمنس

وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة صباح اليوم ، قد افتتح مركز سيمنس لخدمات الطاقة والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة ، بحضور سيريل نون السفير الألمانى فى القاهرة، وجو كايسر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس العالمية، ورئيس المجلس الإشرافي لسيمنس للطاقة وكريم أمين الرئيس التنفيذى لقطاع التوليد بشركة سيمنس للطاقة. و عدد من قيادات وزارة الكهرباء.

يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجحت بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في إنشاء أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء بالعالم بقدرة 14 ألف و400 ميجا وات، وتقع المحطات الثلاث في بني سويف والبرلس والعاصمة الجديدة، وتعتمد على 24 توربينة من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class والتى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية التي تتسم بها، علاوة على توفير 12 من التوربينات البخارية ونحو 36 من المولّدات و244 مُبادل حراري إلى جانب ثلاثة من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.

كما توفر المحطات الثلاث الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالى 1.3 مليار دولار سنوياً نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود، وتساهم فى توفير إمدادات طاقة تتسم بالاستدامة والاستقرار بما ينعكس إيجابياً على اقتصاد مصر، والتى تتمتع بأهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

اقرأ ايضا ...الكهرباء: ربط مرسى علم والقصير بالشبكة القومية «لأول مرة»