الرياضة المصرية بخير.. العديد من الأبطال المصريين صعدوا لأوليمبياد البرازيل.. وهناك تقدم في الكرة المصرية ظهر واضحا من صعود الأهلي والزمالك لدور الستة عشر لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري وأيضا صعود فريقي إنبي والمقاصة لنفس الدور في بطولة الكونفيدرالية الافريقية.. وهذا بالتأكيد يستدعي إعادة النظر في عودة الجماهير إلي الملاعب مع وضع الضوابط اللازمة لذلك.
إن الاهتمام بالرياضة هو اهتمام بالشباب وتأهيله بدنيا ورياضيا حتي يشارك مشاركة فعالة في بناء الوطن خاصة وأنه تم تخصيص هذا العام عاما للشباب ويسعي الرئيس إلي تأهيل الشباب لتولي القيادة في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية حتي يطلق مبادراته الخلاقة في العمل ويتم استغلال حماس الشباب في تفعيل العمل في المصالح الحكومية لذا جاءت المبادرة الرئاسية لتأهيل الشباب للقيادة والتي تم من خلالها اختيار ٥٠٠ شاب وشابة علي أعلي مستوي من المهارة والكفاءة في جميع المجالات.
أعتقد أننا في حاجة لتأهيل مواردنا البشرية في كل مجالات العمل فالتدريب والتأهيل جزء أساسي من منظومة العمل في جميع القطاعات لمواكبة التطور السريع في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
شبابنا بخير في كل المجالات ولكنهم يحتاجون لقيادات واعية تستفيد من قدرات الشباب في الرياضة والعمل الإنتاجي والتجاري والسياحي وأيضا في مجالات العمل المصرفي ولابد أن يشعر الشباب باهتمام الدولة وليس الرئيس فقط.. والعمل علي توفير المزيد من فرص العمل للشباب المؤهل حتي تستفيد الدولة فعليا من شبابها وقدراتهم الخلاقة ومواهبهم في كل المجالات.