إذا كانت طائرة مصر للطيران قد تحطمت بسبب عمل إرهابي، فالمفروض أن هناك اختراقاً للإجراءات الأمنية في مطار شارل ديجول الفرنسي.. هذا هو المنطق الذي تعاملت به كل دول العالم معنا بعد تحطم الطائرة الروسية عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ ومازالوا يعاقبون المصريين - أولاد البطة السودة - حتي الآن!.. الغريب أنه لاتوجد دولة واحدة طالبت فرنسا بمراجعة إجراءاتها الأمنية مثلما يحدث مع مصر، والمضحك أن وفداً فرنسياً وصل القاهرة للمشاركة في التحقيقات رغم أن الطبيعي هو سفر وفد مصري إلي باريس للتحقيق ومراجعة الإجراءات الأمنية في مطار شارل ديجــول!.. واللّا ايه؟!