يشعر المواطن الآن بالأمن والأمان بالشارع المصري.. ويظهر ذلك واضحاً في تحرك المواطنين طوال ساعات النهار والليل في المدن والقري والطرق السريعة.. حتي معدلات السرقة المتنوعة انخفضت وأصبحت يقظة رجال الأمن توقف الجريمة قبل وقوعها.. وقد أحسن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية حسن اختيار قيادات الأمن.. مما جعلهم يختارون الضباط ذات الكفاءة العالية لتولي مسئولية الأمن بجميع القطاعات الخدمية والأمنية.. وظهر ذلك في الأيام الأخيرة في بسالة رجال الحماية الأمنية بتضحيتهم بحياتهم من أجل انقاذ الوطن وإطفاء الحرائق في أصعب الظروف.
ولأن اختيار القيادة الشرطية من أهم شروطها أن يكون الضابط إنسانا.. فالضابط هو ابن الشعب والأمين والمجند هم أبناء الشعب والنظرة الانسانية في حياة الضابط تجعله قريباً من المواطن.. وفي خدمته وفي تحقيق هدف كلمة وشعار الشرطة في خدم الشعب.. ولعل وزير الداخلية قد أحسن الاختيار حين اختار اللواء ناصر العبد مساعدا لوزير الداخلية لأمن الفيوم تلك المحافظة التي يتميز أهلها بالتماسك والترابط والعائلات.. رغم ظهور بعض أعمال العنف بعد ثورة ٣٠ يونيو من المنتمين لـ«الإخوان المسلمين» وتم اختيار مدير أمن الفيوم لما عرف عنه من الأداء الجيد طوال حياته ضابطاً بالبحث الجنائي.. ونجاحه في عمله وحب الناس له.. رغم قوته وشدته في الحفاظ علي الأمن والأمان.. فهو يحقق نظرية الضابط الإنسان الذي يزرع الحب والعدل وتطبيق القانون في قلوب المواطنين.. وعادت الحياة العادية من جديد إلي محافظة الفيوم.. بجهود رجال الشرطة الذين سيظلون دائماً أصحاب العيون الساهرة.. حين ينام المواطن آمناً مطمئناً علي بيته وأهله وسيارته وتحركه اليومي بالشارع المصري وقد تطور أداء رجال الشرطة في استخدام الأجهزة الحديثة في الاتصالات وكاميرات المراقبة.
في النهاية رجل الشرطة يضحي بحياته وبساعات عمل طويلة من أجل أن يشعر المواطن بالأمن والأمان.