الكرامة: الشرعية تهتز والدولة تتراجع 2012- م 01:44:48 الاحد 16 - ديسمبر رئيس حزب الكرامة محمد سامي أحمد الشريف استنكر حزب الكرامة في بيان له، الأحد 16 ديسمبر، عمليات التزوير والخروقات التي شابت الاستفتاء على الدستور، وكذلك أعمال العنف التي وقعت على حزب الوفد وجريدته.   وأعلن حزب الكرامة، أن ما جرى السبت 15 ديسمبر، يظهر اهتزاز الشرعية وتراجع الدولة وسلطاتها ومؤسساتها وتجلى ذلك في مشهدين، أولهما التجاوزات والمخالفات وشبهات التزوير التي تمت في اليوم الأول من الاستفتاء وهى وقائع شهدها المواطنين ورصدتها المنظمات الحقوقية وفضحها الإعلام وتم تسجيل بعضها في محاضر. أما الثاني فهو أعمال العنف من مجموعات منظمة تحمل أسلحة ومولوتوف وقنابل غاز قامت بالاعتداء على حزب الوفد وجريدة الوفد واقتحامهما، مما أدى إلى إصابات منها جندي شرطة برصاص حي، ومحاولة الهجوم على المقر الرئيسي للتيار الشعبي، وتهديدهم بالهجوم المماثل على عدد من الصحف والأحزاب ومنها حزب الكرامة، وأيضا منازل شخصيات عامة في مقدمتهم حمدين صباحى، وذكرت وسائل الإعلام أنهم من أنصار أبو إسماعيل، إضافة للهجوم بالخرطوش على المعتصمين السلميين في ميدان التحرير، وسبق هذا ولمدة أيام عديدة قيام مجموعات من التيار الإسلامي بحصار المحكمة الدستورية العليا ومنعها من القيام بعملها، وقيام "حازمون" بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على بعض الإعلاميين والضيوف، هذا إلى جانب الهجوم الدموي الذي تم على المعتصمين عند مقر رئاسة الجمهورية (الاتحادية). وأكد حزب الكرامة أنه منذ ثورة يناير وحتى الآن من الساعين للسلمية في خطابه وسلوكه وأفعاله رافضا العنف من أي طرف أو ضد أي طرف. وأشار الحزب إلى أن ما جرى خلال السبت، سواء في الاستفتاء أو من أعمال العنف، وما سبقهما من أحداث يثير شبهات عديدة على نزاهة الاستفتاء وحرية إرادة الناخبين، ويبرز اهتزاز الشرعية وتراجع الدولة مما يشكل مخاطر حقيقية على حاضر ومستقبل الوطن.   وحمل الكرامة رئيس الجمهورية ووزارته المسئولية عما يجرى تحت سمعه وبصره، مؤكدا أن الحزب يدرس مع جبهة الإنقاذ الوطني الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها حيال ما جرى.