عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان، «تنديد دولي بجرائم ميليشيات السراج» ويرصد فيه، استنكار وغضب عربي ودولي بسبب جرائم ميليشيات الوفاق ومرتزقة تركيا ومئات الجرائم المرتكبة والتى تصل للإبادة الجماعية في مدينة ترهونة وبني وليد وصبراتة والأصابعة وقصر بن غشير في ليبيا.
وأوضح "التقرير" أن عدد من الدول ومنظمات إقليمية دولية وعربية استنكرت ارتكاب الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق ومرتزقة تركيا والتى نفذت مئات الجرائم المرتكبة والتى تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية ضد المدنيين إلى جانب تجاوزات خطيرة وتعذيب للمدنيين في ترهونة وبني وليد والأصابعة وصبراتة بليبيا، فضلاً عن نشر مسلحي ميليشيات السراج على مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة مقاطع توثق مرورهم الوحشي، في عدد من المدن الليبية.
وأضاف" التقرير" أن أكثر من 4 آلاف عنصر من جبهة النصرة والمتطرفين الموالين لتركيا دخلوا مدينة ترهونة، مما تسبب في نزوح الآلاف من المدنيين فيما تعرض من تبقوا في المدينة للقتل ، لم يستثن بشرا ولا حجرا، وقاموا بإعدامات ميدانية واعتقال وتعذيب واقتحام للمنازل ونهب محتوياتها وإحراقها وسلب الأملاك العامة والخاصة وتخريب المنشآت، ولم تقتصر انتهاكات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق ومرتزقة تركيا في ترهونة وجنوبي العاصمة طرابلس، على استهداف المدنيين وممتلكاتهم فحسب، بل تسببت في نزوح 16 ألف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتابع "التقرير" أن أمام هذه التجاوزات الخطيرة، دعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا حكومة الوفاق إلى فتح تحقيق في عمليات النهب وتدمير الممتلكات في ترهونة والأصابعة"، ونزوح نحو 16 ألف مدني بسبب هجمات الميليشيات" والاعتقالات والاقتحامات للمنازل ونهب محتوياتها وأحرقتها وسلبت الأملاك العامة والخاصة وتخريب المنشآت ، وحرق المزارع انتقاما من مدينة ترهونة التي اصطفت إلى جانب الشرعية ودعمت الجيش الوطني الليبي.
ومن جانبة أعرب سفير ألمانيا وأمريكا في ليبيا عن الصدمة إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوقية فظيعة في ترهونة عقب دخول الميليشيات الموالية لتركيا كما دعت جامعة الدول العربية إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف بعد الكشف عن مقابر جماعية نفذتها المليشيات الإرهابية وكما دعت فرنسا حلف الناتو للتحرك بشأن دور تركيا وسياسة أنقرة العدوانية في ليبيا ومنطقة المتوسط.
