فاجأت دلوعة الشاشة الفنانة " شادية " جماهيرها بزواجها للمرة الثانية عام 1957 من عزيز فتحي الذي كان يعمل مهندساً بالإذاعة، وكانت قد تعرفت عليه في إحدي حفلات " فريد الأطرش" الذي كان يتردد عليها بصحبة خالتيه الفنانتين ميمي وزوزو شكيب.

وكان "فتحي" يصغر شادية بعدة أعوام، وإبن أحد العائلات العريقة، فوالده المستشار محمد فتحي، أستاذ علم النفس الجنائي ، و كان عمره ثلاثون عام و متزوج من السيدة ماجدة شديد وله منها ولد ، وكانت بداية الحب بينهما على شاطئ ستانلي بمدينة الإسكندرية، وبعد فترة تعارف لم تزد على 10 أيام قررا الزواج، وباركت الأسرتان زواجهما.

و تم عقد الزواج في منزل سعاد شاكر الأخت الكبري لشادية في شارع النيل بالعجوزة ، و لم يحضر عقد القران إلا والدة الفنانة شادية و أخيها شكيب و بعض الأمراء الشرقيين من أصدقاء فريد الأطرش .

وقالت شادية لصديقاتها أنها تزوجت لكي تقضي علي الإشاعات التي أحاطت بها فى الفترة الأخيرة وربطت بينها و بين فريد الاطرش وأن هذا هو الحل الوحيد لكي تستقر حياتها و تبتعد عن كلام الناس .

ورفضت شادية أن تبلغ الخبر إلي فريد حتي لا يصاب بصدمة مفاجئة .


أخبار اليوم 28/9/1257