قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن العمل مازال يجري وراء الخريطة المعلوماتية لدى الأجهزة الأمنية، والتي أثبتت قدرتها على توجيه ضربة استباقية لخلية الأميرية الإرهابية، رغم اختبائهم في منطقة سكنية، والجميع شاهد ما حدث بالصوت والصورة.
وأضاف "عكاشة"، خلال برنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، مع الإعلامي محمد علي خير، أنه كان هناك ملحق لهذه الخلية، في مخزن بحي آخر، وأيضًا في شقة، وأتوقع أن تستكمل الأجهزة الأمنية عملها، في مناطق أخرى، لها علاقة بهذه الخلية، حتى تنهي الأجهزة عملها بشكل متكامل، كما بدأته.
وأوضح الخبير الأمني، أن الهدف الرئيس لأي قوات مداهمة القبض على الإرهابيين، ولكن ما جعل الأمر يصل إلى هذا الحد، ما شاهدناه من تسليح الإرهابيين، بعد أن أدركوا أنهم سيسقطون في قبضة الأمن، وبالفعل كان الثمن متمثلاً في الشهيد محمد فوزي الحوفي.
وأردف: "الأمر لم يكن متعلقًا بالأقباط والكنائس فقط، ولكن ربما يكون هناك قائمة اغتيالات، أو ترويع مواطنين، وأهداف وخطط مستقبلية، ربما تتزامن مع أعياد المسيحيين أو في شم النسيم".
