قال المتحدث بإسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن الجيش قام بتطهير مناطق غرب البلاد من ميليشيات حكومة الوفاق ومرتزقتها من السوريين.
وأشار الى أن المناطق المحررة باتت تنعم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية منها، لافتًا إلى أن التقدم الميداني جاء بعد فشل هجوم ميليشيات الوفاق والإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية.
وأضاف" المسماري " خلال تصريحات تلفزيونية أذاعتها قناة مداد نيوز السعودية أن مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الليبي شنت 3 غارات جوية على مواقع الوفاق في منطقة أبوقرين ووادي زمزم بعد رصد خروج مجموعة كبيرة من العربات المسلحة للهجوم على قوات الجيش الليبي على مناطق غرب طرابلس.
وتابع : «نبشركم بأن قوات الجيش الوطني الليبي الباسلة تمكّنت بحمد الله من تطهير مناطق العسة، الجميل، رقدالين، وزلطن، من سيطرة ميليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين، الذين فروا هاربين أمام تقدم قواتنا الباسلة».
وأوضح " المسماري" أن المجتمع الدولي يدرك الآن تجاهل الميليشيات الإرهابية والإجرامية لوقف الأعمال العدائية وعدم احترامهم لوقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات برلين، والاستجابة لدعواتنا لتركيز الجهود لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد في ليبيا، وفي الوقت الذي أكدنا فيه عدم احترام الطرف الآخر للهدنة وذلك بإيعاز من غرفة العمليات المشتركة التركية في طرابلس.
وشدد "المتحدث باسم الجيش الليبي" علي استمرار ما يسمى بحكومة الوفاق وميليشياتها الإرهابية في خرق وقف إطلاق النار، ورفضها لإيقاف الأعمال القتالية لتركيز الجهود لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في ليبيا الذي فتك بالآلاف من البشر حول العالم .، مشيرا الى أن القوات المسلحة العربية الليبية تجد نفسها مجبرة على خيار المواجهة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة بعناصر من الجيش التركي ومرتزقة وإرهابيين سوريين، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحماية الشعب الليبي ومقدراته.
