فرحة بين «الإسكندرانية» بسبب المترو.. ومواطنون: توجيهات الرئيس حركت المياه الراكدة

وداعا لزحام ومزلقانات قطار أبو قير
وداعا لزحام ومزلقانات قطار أبو قير

◄| المواطنون: المشروع تأخر كثيرا.. وتوجيهات الرئيس حركت المياه الراكدة

◄| المستثمرون: ننتظر مد المسار لبرج العرب لجذب الاستثمار وحل أزمة العمالة

 

ترقب وفرحة بين مواطنين الإسكندرية منذ الإعلان عن اقتراب تنفيذ مشروع المترو، بما يساهم في توفير وسيلة نقل حضارية ويقضي على فوضى وزحام خط قطار أبو قير الذي تحولت مزلقاناته ومساره إلى أسواق ومواقف عشوائية.

ركاب قطار أبو قير الأكثر سعادة بالمشروع، حيث قال هيثم السيد، مدرس: "عربات قطار أبو قير متهالكة الأبواب والنوافذ ونعاني من البرد في الشتاء.. استبداله بمترو لم يعد رفاهية بل بات ضرورة حتمية لخدمة ملايين المواطنين".

ويقاطعه عم أحمد السيد، عامل نظافة، قائلا:" مشروع المترو انتظرناه كتير وبنسمع عنه من سنين.. لكن إحنا متفائلين المرة دي علشان الريس أعطاهم تعليمات بسرعة التنفيذ لخدمة أهالي الإسكندرية".

وترى سعاد غانم، ربة منزل، أن المترو سينقذهم من زحام وبطء قطار أبو قير، لافتة إلى وجود عدد كبير من المزلقانات بطول مسار القطار تقلل من سرعته وتتسبب في وقوع حوادث يروح ضحيتها شباب وأطفال.

ويضيف السيد الشربينى، فني صيانة، أن المشكلة الأهم في قطار أبو قير هي التأخير وعدم انتظام المواعيد، قائلا:" استقل القطار يوميا من المعمورة لسيدي جابر وأعاني من عدم انتظام المواعيد.. لكن المترو سيكون أسرع وأكثر أمنا وانتظاما".

ومن قطار أبو قير إلى المناطق الصناعية ببرج العرب وغرب الإسكندرية، طالب هاني المنشاوي، رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة بالإسكندرية، بمد مشروع المترو لمدينة برج العرب لحل أزمة نقل العمالة.

وقال رئيس اتحاد الصناعات الصغيرة، إن مدينة برج العرب تعاني من بعد المسافة عن الإسكندرية في ظل عدم وجود وسائل نقل متطورة لنقل العمالة التي تتردد عليها يوميا،  خاصة أن عدد كبير من الأيدي العاملة من خارج الإسكندرية.

وأكد أحمد محمود، صاحب مصنع ببرج العرب، أن مد مسار المشروع لبرج العرب سوف يحل أزمة المواصلات والانتقالات للعمالة ما يساعد على زيادة حجم الإنتاج وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد.