انهالت الرسائل والاتصالات من أهالي مركز ومدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وهي الدائرة التي يمثلها النائب أحمد طنطاوي في مجلس النواب على جبهة شباب الصحفيين رافضين المبادرة التي طرحتها شكلا وموضوعا.
وأكد أهالي دسوق: أننا لن نلتفت إليها لأنها لا تحمل أي هدف سوى إثارة الفوضى في البلاد وبدلا من أن يشغل نفسه بكلام فارغ لماذا لا ينظر إلى مشاكل الدائرة ويبحث عن حلول لها، بعد أن أصبحت تؤرق أبناء المدينة وأنهم انخدعوا في الشعارات التي كان يرددها واكتشفوا أنه يلعب دور الوسيط بين الحركة المدنية والإخوان.
من جانبه قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم: إن أهالي دسوق قدموا ملحمة وطنية جديده عكست إيمانهم الشديد بالرسائل الوطنية للدولة المصرية وعبرت بكل صدق وإخلاص عن تقديرهم الكبير للانجازات والمشروعات العملاقة والتي لم تحدث منذ 100سنة. أضاف طوالة أنني كأحد أبناء مدينة دسوق ومعي رجالة وشباب ونساء وشيوخ مدينة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي.
وطالبوا النائب أحمد طنطاوي أن يترك السياسة بعد أن فشل في تحقيق أي نجاح يذكر ولفظ المصريين كل مبادراته ويعود إلى دائرته في دسوق يطلب من البسطاء الذين انتخبوه أن يسامحوه في أخطائه ضد الدولة المصرية ويبدأ صفحة جديدة معهم شعارها دعم ومساندة مصر في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن حتى يرضوا عنه.
وأشار طوالة، إلى أن أهالي دسوق الذين خرجوا في ثورة العزة والكرامة 30يونيو المجيدة يقفوا مع بلدهم بقوة وعزيمة الأبطال، واختاروا طريق البناء والتنمية والاستقرار والاصطفاف خلف قيادتهم السياسية الحكيمة التي أنقذت البلاد من التقسيم والانهيار والنهب والسرقة أثناء عام الإخوان الأسود على مصر والمصريين، لن يلتفتوا إلا للمبادرات التي ترتقي بالوطن.
