حوار| هانى مهنى: أنا أستاذ فى الطبخ والزراعة

هاني مهنى وأسرته
هاني مهنى وأسرته

تميزت موسيقاه بطابعها المصرى،  فقد استفاد من كل ما تعلمه من الموسيقى العالمية ووظفه لخدمة الموسيقى المصرية المعاصرة.. استطاعت نغماته الموسيقية أن تنطبع فى قلوب الملايين من محبى الفن الراقى وهو أحد أشهر الموسيقيين المصريين ومن رواد تأليف موسيقى الفيلم وهو أفضل عازف أورج فى عصره لأسلوبه الهادئ والمتمكن والتكنيك العالى والمتميز فى العزف واقترن اسمه بأسماء ألمع نجوم ونجمات الزمن الجميل.
إنه الموسيقار«هانى مهنى» رئيس النقابات الفنية الأسبق، والذى وضع الموسيقى التصويرية لـ 97 فيلماً سينمائياً و53 مسلسلا تليفزيونيا و36 إذاعياً.

< .................؟
أنا مشغول الآن بتجميع كل مؤلفاتى الموسيقية وإنشاء«قناة باسمى» تليفزيونية، لأننى أريد ترك بصمة فى حياتى تفيد الأجيال القادمة فى تعلم الفن الموسيقى والتذوق الفنى على أسس حديثة. كما انتهيت الآن من وضع الموسيقى التصويرية لفيلم «خلى بالك من اللى جاى»، كما رشحت رئيسا للجنة الموسيقى والكورال فى مهرجان ابداع الجامعات والمعاهد الفنية التابع لوزارة الشباب لأنه مازال مستمراً فى رحلة عطائه ونشاطه لتقديم أسلوب جديد للموسيقى التصويرية والمهم عنده الجودة فيما يقدم.
< .................؟
أنا محظوظ لأننى عاصرت نجوماً ومشاهير عظاماً تعلمت منهم الكثير مثل أم كلثوم التى حدثتنى بنفسها تليفونيا وطلبت منى العزف على الأورج فى «ليلة حب» وأعجبت بى كثيراً،  ولن أنسى لها مساعدتها لى لدخول «الأورج الكبير» من الجمارك المصرية ودعمتنى حتى تمت الموافقة وعزفت معها بالحفلة بـ 2 أورج الصغير والكبير معاً فى«حكم علينا الهوى» وبعدها توالت علىّ عروض العزف فى حفلات فايزة أحمد ونجاة الصغيرة وعبدالحليم حافظ وغيرهم من الفنانين العمالقة نجوم الزمن الجميل. وساندت بعد ذلك كلا من عمرودياب ومحمد ثروت وإيمان البحر درويش ومدحت صالح ونادية مصطفى ومحمد فؤاد ثم عفاف راضى ومحمدالعزبى وأصبحت مدرسة فى اكتشاف النجوم،  ومعى أصبحت سميرة سعيد أكثر تألقاً.
< .................؟
رشحته إذاعة مونت كارلو لتأليف الموسيقى التصويرية التى تتخلل جميع برامج الإذاعة ونشرات الأخبار طوال اليوم ويتم التسجيل بمصاحبة أوركسترا السيمفونى الفرنسى مع الآلات الشرقية ولأول مرة يقوم فنان مصرى بهذا العمل لأنه أحسن موسيقى عربى وتقديرا لتاريخه الفنى الطويل.
< .................؟
بعد تخرجى من الثانوية العامة التحقت بمعهد «مونتفيرتى» التابع «ليونارد ودافينشى» لأتعلم النوتة الموسيقية والهارمونى والبيانو وأدرس النظريات الموسيقية بمعهد«الفرير اوهانيس بإيطاليا» وحصلت على دبلوم الموسيقى والكونسرفتوار من روما.
وعندما بلغت 18 سنة اشتغلت مع فرقة فريد الأطرش وتعلمت منه الموسيقى الشرقية الأصيلة.
ثم ضمنى بليغ حمدى لفرقة«صلاح عرام» كعازف أوكرديون وتحولت من عازف أكورديون إلى عازف «أورج» واشتريت على نفقتى الخاصة«أورجا صغيرا» ثم ضمنى أيضا إلى الفرقة الماسية «أحمد فؤاد حسن» وعزفت مع نجاة الصغيرة ثم عبدالحليم حافظ الذى رآنى لأول مرة وطلب منى أن أجلس لعمل بروفة معه لأغنيته «حاول تفتكرنى».
< .................؟
أقضى وقتى بين البيت والاستوديو لصياغة الموسيقى التصويرية للأعمال الفنية بشكل حديث ومتميز ولدى مكتبة ضخمة موسيقية تضم أحدث المؤلفات والاسطوانات العالمية وسيديهات لى ولكبار النجوم والنجمات وكتب لأشهر الأدباء والكتاب والمؤلفين فى كل المجالات.
< .................؟
أسست مع ابنتى «هنادى» -التى ورثت الفن وحصلت على جائزة من مهرجان القنوات الفضائية العربية عن أدوارها فى الزلزال وحكاية وبركة - أكاديمية موسيقية لتعليم فنون الموسيقى المختلفة.
< .................؟
احب أدخل المطبخ أطهى بنفسى «الفتة بالكوارع أواللحم» التى علمتها لى «أمى» والكبدة الاسكندرانى والفرنساوى بالروزمارى والزبدة وعلى نار هادئة ولمدة بسيطة حتى تحتفظ بفوائدها وقيمتها الغذائية.. أجد متعة لأننى لا أحب الدليفرى وزوجتى الفرنسية تطهى لى كل الأكلات التى أحبها حتى لو لم تأكلها وفعلا الزواج رزق من عند ربنا يعطى الزوجة الصالحة تحافظ عليك وتصونك وترعاك وفى ظهرك فى العثرات والمسرات.. ابنتى هنادى أعشقها تحب وتجيد الطهى مثلى،  فهى ست بيت شاطرة جدا.