مستشارة أسرية: الفتاة هي مصدر السعادة في البيوت المصرية

الفتاة هي التي تنشر السعادة في البيوت المصرية
الفتاة هي التي تنشر السعادة في البيوت المصرية

قالت المستشارة الأسرية د.ندى الجميعي، إن الفتاة المصرية من أشجع وأقوى نساء العالم، فمعظم القرارات المصيرية التي يأخذها البيت المصري ناتجة عن عقل وحكمة المرأة، ولكن بعض الرجال لا يحبون إنجاب البنات ظنا أن الولد هو الذي سيخلد اسمه للأبد.

 وأضافت الجميعي، أن الرجل المصري عندما تنجب زوجته فتاة، تصبح بعد قليل حبيبة ومعشوقة أبيها، وعندما تكبر وتصبح شابه جميلة فيشعر البيت بأن الورد الصغير قد تفتح وترعرع فهي الضحكة التي تنشر السعادة في البيوت المصرية.

وذكرت د.ندى قصة معروفة رجل أنجب ثلاث فتيات وصديقه أنجب ثلاثة ذكور وكان يباهي بأن لديه ظهر يستند عليه مستقبلا، ولكن عندما كبرت ذريتهما ذهب أبو البنات الذي بلغ الكبر وجلبابه يشع نورا من نظافته، وسافر ليتفقد أحوال صديقه فرآه متسخا شاحبًا، فسأله عن أحواله، فرد عليه أن أولاده كل منهم سافر وانشغل بزوجته وحال بيته وأصبحوا لا يزورون أبويهما إلا كل فترة بعيدة فيستاء حزنا مما فعلوا، وعندما سأل أبو البنات عن احواله، قال إن بنته الأولى تترك زوجها وأطفالها وتذهب لتحضر لأبويها الإفطار وتنظف المنزل، والثانية تذهب مسرعة حتى تحضر لهما الغذاء، والثالثة تحضر لهما العشاء، فقال كنت أتمنى الرابعة حتى تنام بجوارنا.

ووجهت د. ندى الجميعي كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم الفتاة العالمي، قائلة: "أحب أن أوجه كل الشكر لكل امرأة ضحت من أجل أطفالها، فكل امرأة مصرية هي امرأة حديدية لتحملها مشاق الحياة والعمل لمساندة زوجها على أعباء المعيشة، فهي الأم والأخت والزوجة والابنة، فلا يستطيع الرجل العيش دون امرأة تحتويه وتحبه وتسانده على متاعب الحياة".