صور| «حقوق الحيوان والبيئة».... النشطاء يستغلون أسبوع الموضة للترويج لقضاياهم

صور من رويترز
صور من رويترز

استغل عدد من النشطاء البارزين في حقوق الحيوان وظاهرة تغير المناخ، أسبوع الموضة والذي يُعقد حاليًا في لندن، للترويج لقضاياهم أو حتى تعطيل فعاليات الأسبوع الشهير، نظرًا للضرر الذي تُحدثه صناعة الملابس في كلٍ من القضيتين، وفقًا لتصريحاتهم.

 


ونقلت وكالة رويترز عدد من الصور للنشطاء الذين قاموا بلصق أنفسهم بمادة لاصقة في الباب وعلى الأرض سعيًا للفت الانتباه، في وقت إفتتاح الحدث، والذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 17 سبتمبر الجاري.


ووفقًا لرويترز، فإن نشطاء المناخ، والمنتمين لجماعة «إكستينكشن ريبيليون» تعهدوا بتعطيل أسبوع الموضة الذي يستمر خمسة أيام، حيث تقدم العلامات التجارية الفاخرة مثل بيربري وفيكتوريا بيكام وإرديم مجموعاتها للأزياء النسائية لربيع 2020.

 


وكانت الجماعة، التي نظمت احتجاجات كثيرة في الأشهر القليلة الماضية للمطالبة باتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ، قد دعت مجلس الأزياء البريطاني إلى إلغاء الحدث.


ولصق خمسة محتجين يلبسون ثيابا بيضاء تحمل بقعا شبيهة بالدماء أنفسهم على باب مدخل المبنى الرئيسي الخاص بفعاليات أسبوع الموضة.

 


ورقد محتجون آخرون لفترة وجيزة فوق بقعة من سائل وردي وقالوا إن هذا للتعبير عن الدماء. وجرى الاحتجاج قبل بدء عرض الأزياء الأول.


وقالت الجماعة للصحفيين: «ندعو صناعة الأزياء إلى قول الحقيقة بشأن مساهمتها في أزمة المناخ والبيئة».


وفي تصرفات مشابهة، نظمت جماعة «بيتا» - منظمة الأشخاص الذين يطالبون بمعاملة أخلاقية للحيوانات- احتجاجات مماثلة، حيث قاموا بارتداء ملابس سوداء وألقوا على أنفسهم مواد غير نظيفة، وحملوا لافتات كُتب عليها: «صناعة الجلود، صناعة غير نظيفة.»