أعلن مؤتمر "جنة الثاني لأطفال الأنابيب والحقن المجهري"، بالتعاون مع جمعية الطب المسند لصحة المرأة، الجمعة 29 إبريل، عن نجاح الإنسان الآلي في إجراء عمليات استئصال الرحم بنسبة نجاح ١٠٠%.

وأجريت في مصر 54 عملية بالإنسان الآلي منذ بدء التطبيق في عام 2013 وحتى الآن، تحت إشراف استشاري النساء والتوليد بمستشفى مانشستر د.أحمد سيكوتوري، وأستاذ النساء والتوليد بطب جامعة القاهرة د.أحمد المناوي.

وأكد المؤتمر أنه لا يمكن استخدام الإنسان الآلي في حالات الطوارئ ، لأن ذلك يتطلب برمجة الجهاز، في حين أنه يستخدم في استئصال الرحم أو المبيض أو القولون.

فيما طالب عميد طب المنصورة الدكتور سعيد عبد الهادي بضرورة زيادة الوعي بين الأطباء والمرضى، بهدف الحفاظ على القدرة على الإنجاب، خاصة للشباب.

وأضاف أن التقدم الهائل في علاج الأورام الخبيثة أعطى فرصة جيدة في الحياة والإنجاب، لذلك لابد من الحفاظ على البويضات والأجنة، لأن ذلك يساعد في الحمل بعد الانتهاء من برنامج العلاج.

ورأى د.ممدوح إسكندر الخبير السعودي في مجال الحقن المجهري، أن معمل "الأجنة" يعد سببا رئيسيا في نجاح الحقن المجهري، وأنه لابد من تطبيق أقصى درجات الجودة والمتابعة لتحقيق أعلى نسب للحمل، كما أن اختيار بروتوكول العلاج المناسب للحالة المناسبة هو أيضا من مفاتيح النجاح للحمل، لأن بعض البروتوكولات تناسب بعض الحالات ولا تناسب البعض الآخر.

ونصح استشاري العقم وأطفال الأنابيب د.مجدي الشيخ باختيار الحالات التي يفضل استخدام معها التقنيات الحديثة لتشخيص الأمراض الوراثية والتمييز بين الجنين السليم من الجنين العليل ومدى دقة هذه التقنيات في التشخيص، موضحا أنها لا تناسب جميع الحالات حيث وتكلفتها مرتفعة.

وأكدت أستاذ النساء والولادة بطب الزقازيق الدكتور إيمان الجندي أن 70% من الأجنة لا تثبت بعد زرعها وهذا يقلل نسب النجاح، لذلك لا بد من تحضير بطانة الرحم تحضيرا جيدا لاستقبال الأجنة في الحقن المجهري.

يذكر أن المؤتمر شارك به أمين عام الزمالة المصرية د. عبدالحميد عطية، وعميد كلية طب المنصورة د.سعيد عبد الهادي، ووكيل كلية طب المنصورة د.أحمد بدوي ، رؤساء أقسام أمراض النساء والتوليد لـ8 جامعات مصرية "الأزهر، عين شمس، قناة السويس، الزقازيق، بنها، بنى سويف، المنوفية، طنطا"، ويعتبر المؤتمر الأكبر بالشرق الأوسط في مجال أطفال الأنابيب والحقن المجهري.