نظمت سفارة هولندا بالقاهرة، مؤتمرا حول التغيرات المناخية وسبل التعاون بين مصر وهولندا في هذا الصدد، بحضور مجموعة من الخبراء والمعنيين من مصر وهولندا،
وخلال هذا اللقاء تناول مارتنز، نائب رئيس القسم الاقتصادي في سفارة هولندا بالقاهرة ما قاله مارك روتا في مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين في بولندا، حينما أشار الى أن ما يؤثر علينا جميعًا يجب أن يزعجنا جميعًا"، وأوضح مارتنز أن لقضية تغير المناخ تعزجد تحدي كبير لهولندا ومصر.
واشار إلى أن هولندا ترى أنه من الضروري للدول أن تساعد بعضها البعض في مكافحة تغير المناخ، وبالتالي تم إنشاء صندوق لهذا الغرض، كما أكد على ضرورة خفض الانبعاثات والحد من ارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبها أشارت مريم جمال ، مهندسة الطاقة المتجددة إلى تهديدات تغير المناخ، وخاصة في مناطق الدلتا والمناطق الساحلية في مصر ذات الكثافة السكانية العالية،
وقالت: "نتيجة كل هذا لا يمكننا أن نفشل، وحان الوقت الآن العمل على المستوى الوطني".
وقال د.عصام محمد الأستاذ المساعد في معهد الصحة العالمية والإيكولوجيا البشرية، إنه من المتوقع أن نصل إلى ندرة المياه الشديدة في عام 2020 بسبب ارتفاع اعداد السكان وعدم كفاءة نظم الري، والتي تستهلك 85 ٪ من طاقة المياه العذبة في مصر، منوها بأنه يمكن لمحطات تحلية المياه أن تساعد في التغلب على هذه المشكلة، فقط في حالة تطوير تقنيتها لتصبح أكثر قابلية اقتصاديًا.
