وائل غنيم وزينة السادات ونجل جبريل مختطفون في 2011 27/12/2011 10:03:16 ص شريف عبد الله شهد عام 2011 الكثير من حالات الاختطاف التي تعرضت لها شخصيات عامة ونشطاء سياسيين امثال وائل غنيم وزينة والداعية محمد خبريل  البداية كانت في 28 يناير 2011 يوم جمعة الغضب حيث تم تطاف الناشط السياسي وائل غنيم الذي كشف في نص شهادته بدار القضاء العالي في 3 مارس الماضي أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق واللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق "المحبوسين حالياً "واللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق هم المسؤولون عن اختطافه وحبسه في مقر جهاز أمن الدولة وقال وائل غنيم حول تفاصيل واقعة اختطافه : "في حوالي الساعة الواحدة صباح يوم 28 /1 /2011 قام خمسة أشخاص بالهجوم علي والقوني علي الارض ووضعوا عصابة علي عيني ووضعوني في سيارة انتقلت الي مكان مجهول وسألتهم احنا فين قالوا لي أهلاً بك في أمن الدولة وشتموني بأفظع الشتائم وخلعوا ملابسي واحتجزوني لمدة 12 يوماً زينة السادات! في ابريل من نفس العام كانت "زينة "نجلة عفت السادات والتي تبلغ من العمر 15 عاما وهي تلميذة بإحدي المدارس بمنطقة مصر الجديدة علي موعد للقاء نفس مصير غنيم والتي ظلت مختطفة لعدة ساعات بعد دفع والدها فدية 5 ملايين جنيه قالت زينة السادات إنها كانت في طريقها إلي مدرستها الأمريكية بالمعادي واستقلت السيارة مع السائق في الساعة السابعة والنصف صباحا من يوم الأحد الماضي وتحركت السيارة وعلي بعد 50 مترا من منزل أسرتها توقف سائقها بسبب اعتراضه من سيارة سوداء لا تحمل لوحات معدنية. وعقب توقف السيارة فوجئت بأربعة أشخاص يقفون حول السيارة التي تستقلها وفتحوا الأبواب واعتدوا علي السائق بالضرب ونقلوها إلي المقعد الخلفي, وكانت بحوزتهم أسلحة نارية ووضع أحدهم مسدسا في رأسها وهددوها بالقتل, وقام الآخر بوضع لاصق طبي "بلاستر" علي فم السائق, ثم قام الآخر بإعطائها طاقية رياضية وأرغمها علي وضعها فوق رأسها لإخفاء عينيها حتي لا تعرف علامات الطريق الذي يسيرون منه. اضافت في أقوالها أمام رئيس النيابة العسكرية, أن السيارة توقفت بعد نصف ساعة تقريبا بالطريق العمومي وقام المختطفون الستة بتوثيق السائق وتركوه داخل السيارة ونقلوها إلي السيارة السوداء التي كانت تسير خلفهم وهربوا بها إلي مكان لا تعرفه وتم احتجازها داخل حجرة لا يوجد بها نوافذ بمنزل صغير وسط الزراعات وقدموا لها الماء والعصير وقطعة كيك, بينما طلبت هي منهم أن تتحدث مع أسرتها ولكنهم كانوا يرفضون طلباتها. وبالبحث والتحري تم اكتشاف ان احد العاملين الذي سبق له العمل بمجموعة السادات وراء الحادث عضو حملة البرادعي! اتي شهر اغسطس الماضي ليتم فيه اختطاف الناشط محمود شعبان عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي والتحقيق معه من قبل مجهولين يعتقد أنهم من إحدي الجهات الأمنية ثم إلقائه من إحدي السيارات بمنطقة "محرم بك"وهو معصوب العينين ومقيد اليدين بسلك كهربائي وأشار محمود إلي انه تم سؤاله عن علاقة حملة دعم البرادعي بحركة 6 ابريل وأيضا عن مصادر تمويل الحركتين وأسباب التحالف ما بين الحركتين وكان يرد علي الاتهامات حول تمويل الحركة بنفيها القاطع ولكن المحقق كان يقوم بالاستهزاء به وبأقواله وكان مصر علي أن يأخذ منه تصريحا يثبت اخذ الحركة للتمويل وفوجئ بعد ذلك بإلقائه في أول طريق مصر الإسكندرية الصحراوي عند كوبري محرم بك تعرض في اكتوبر الماضي "عمر " نجل الداعية الإسلامي الشيخ محمد جبريل و يبلغ من العمر 19 عاما طالب بجامعة مصر للتكنولوجيا وبعد ساعات تبين تعرضه للاختطاف علي يد مجهولين حيث قاموا بالاتصال بالداعية وطلبوا فدية منه 150 ألف جنيه.. قال أمام النيابة عمر جبريل المختطف كنت في زيارة لصديق لي بالدقي أمام نادي الصيد وبعد انتهاء الزيارة نزلت وقررت العودة للمنزل لكنني فوجئت بـ4 أشخاص يستقلون سيارة قاموا بخطفي ووضعي في السيارة وتوجهوا بي لأحد المنازل وقدموا لي الطعام وعاملوني معاملة جيدة طوال الست ساعات التي اختطفوني خلالها وعندما أخبرتهم بأنني ليست لي علاقة بذلك وأنني فقط مجرد صديق ولست من العائلة .. وأنني نجل الشيخ محمد جبريل شعروا بالأسف وأقروا لي بعدم علمهم بأنني نجل الشيخ محمد جبريل .. وقاموا باستقلال السيارة وأعادوني مرة أخري في أحد الشوارع بالمريوطية بالجيزة ثم فروا هاربين يأتي شهر اكتوبر ليتعرض الدكتور احمد عاطف منسق إضراب الأطباء لعملية اختطاف وإنه لا يعلم الجهة التي اختطفته حتي الآن فأثناء نزوله إلي الشارع لشراء الطعام له ولأصدقائه وأثناء عبوره الطريق بعد اتصال هاتفي مع والدته وجد رجلاً يسأله وهو مضطرب أنت الدكتور أحمد عاطف فأجابه نعم فقال له إن ابنته قطعت يدها، وإنه يستنجد به لعمل الإسعافات لها، وإنها بالسيارة الميكروباص، فذهب معه إلي السيارة، ووجد رجلين بالمقعد الخلفي للسيارة ورجلا معه فوطة من المفترض أن تحت الفوطة ابنته ونزع الرجل الفوطة فوجد سلاحاً مصوباً في اتجاهه هدده الخاطفون بتهديدات خارجة عن إرادته تتعلق بأسرته وقالوا له إنه سيجري معه بعض التحقيقات وسيعود خلال ساعة، وظل معهم لمدة 6 أيام كانوا يضعون مادة لاصقة علي فمه وكمامة علي رأسه تمنعه من الرؤية، وقاموا باستجوابه عن إضرابات الأطباء والانتخابات وعن علاقته بأحداث ماسبيرو، خاصة بعدما وردت معلومات إليهم بأن قناة فضائية قالت إن أحمد عاطف ومجموعة معه يقومون بالتحريض علي الحكم والعمل علي قلب النظام، وإنهم من المشاركين في أحداث ماسبيرو، وبعد 6 أيام من التحقيقات وجد نفسه يفيق وهو ملقي في صحراء المقطم