ذكري وفاة الرئيس الإنتقالي لمصر "صوفي أبو طالب" 2012- م 12:01:55 الاثنين 20 - فبراير ياسمين أحمد هو من سلم راية مصر للرئيس المخلوع حسني مبارك بصفته الرئيس الانتقالي لمصر بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات إنه صوفي حسن أبو طالبرئيس مجلس الشعب المصري الأسبقولد 27 يناير1925،  وتوفى 20 فبراير2008م، وشغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس أنور السادات لمدة ثمانية أيام خلال الفترة من 6 إلى ‏14‏ أكتوبر1981 حتى تم اختيار الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وينتمي أبو طالب إلى عائلة من مركز طامية بمحافظة الفيوم، تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضاً على دبلوم القانون العام في 1947، وفي عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949 حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس. وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من جامعة باريس، وفي عام 1959 حصل علي دبلوم قوانين البحر المتوسط من جامعة روما. تدرج في وظائف هيئة التدريس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى وصل إلى درجة أستاذ جامعي ودكتور بكلية الحقوق ورئيس قسم تاريخ القانون. ثم في الفترة من 1966م إلى 1967م عين مستشارًا لجامعة أسيوط، ثم خلال الفترة من 1967 إلى 1973 عين مستشارًا لجامعة القاهرة. وفي الفترة من عام 1973م حتى 1975م تم تعيينه نائب رئيس جامعة القاهرة، كما كان عضو مجلس إدارة معهد الدراسات الإسلامية وعضو المجلس القومي للتعليم، وعضوًا منتخبا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي عام 1975م. وفي الفترة من 1975م إلى 1978 تولي منصب رئيس جامعة القاهرة. في عام 1976م انتخب عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طاميةبالفيوم، وحينها كان رئيس لجنة التعليم بالمجلس. كما شارك في إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. كما إنه شغل عدة مناصب آخرى، حيث كان عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب، ومقرر لجنة تاريخ القانون للمجلس الأعلى للفنون والآداب، وعضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد والتشريع، وسكرتير جمعية رعاية الطالب، ونائب رئيس جمعية الشباب المسلمين. وفي عام 1979م تولى رئاسة مجلس الشعب بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وعاصر حادث اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر1981، فتولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة حتى اختيار محمد حسني مبارك رئيسًا وذلك بناءً على كونه رئيسًا لمجلس الشعب، حيث يقرر الدستور المصري - دستور عام 1971- بأن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسي للجمهورية حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة. في عام 2002م كان يعمل رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي في جامعة الأزهر، وكان أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضواً في مجمع البحوث الإسلامية. وقد اشتهر بأنه خاض عددًا من المعارك التشريعية والقانونية حول قضية تطبيق الشريعة الإسلامية واستمرار تضمينها في البند الثاني من الدستور.  وكان نشيطًا سلس التعبير إلي آخر عمره يواصل تفنيد حجج المعترضين على تطبيق الشريعة الإسلامية. وحصل أبو طالب علي وسام وشاح النيل من مصر، ووسام وشاح الجمهورية من السودان. وتوفي فجر 20 فبراير2008م في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور‏.