الذكرى السنوية لكاتب رجال حول الرسول 2012- م 06:24:36 الاربعاء 29 - فبراير ياسمين أحمد تمر اليوم الأربعاء 29 فبراير الذكرى السنوية السادسة عشر  للكاتب خالد محمد خالد مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبباً لانطلاقته الأدبية وشهرته الواسعة. تميز أسلوب المفكر الإسلامي المصري باليسر والبساطة, وألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة. وقد ألحقه والده الشيخ محمد خالد بالأزهر الشريف وعهد به إلى أبنه الأكبر الشيخ حسين ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. حيث أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر وكتب هذا فى كتابه "قصتي مع الحياة" ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1945م. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً عام 1954، وعين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976. وقد عرضت على خالد فرص كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، ولكنه كان  يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى للسفر خارج مصر، وفضل الاستمرار فى حياته البسيطة. وقف ناقداً للثورة موجهاً لها، يطالب حكومتها بتطبيق الديمقراطية، فأصدر كتابه "الديمقراطية أبداً" بعد ستة أشهر فقط من قيام الثورة في 23 يوليو سنة 1952م ومن أشهر مؤلفاته، وأكثرها انتشاراً هي الإسلاميات التي تميزت بجمال الأسلوب وطريقة التناول، وأشهرها "رجال حول الرسول" "وجاء أبو بكر" و "بين يدى عمر" و"فى رحاب على"  و"معجزة الإسلام عمر بن عبد العزيز"" "أبناء الرسول في كربلاء" و"والموعد الله" و"لقاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم" أما كتبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والفلسفية فهي متعددة وقد كتب خالد مذكراته الشخصية في كتاب "قصتي مع الحياة" الذى نشر لأول مرة في جريدة "المسلمون" السعودية و"المصور" المصرية في آن واحد، وبعد أن تمت حلقاته طُبعت في جزء واحد في كتاب أصدرته مؤسسة أخبار اليوم، ثم طبعت طبعة جديدة بدار المقطم بالقاهرة وكان آخر كتاب صدر له هو "الإسلام ينادي البشر".