تبرعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، بمعدات طبية تبلغ قيمتها 1.4 مليون دولار إلى 19 مستشفى حكومي في مصر تحت رعاية وزارة الصحة والسكان.
وسلمت المعدات اللازمة لوحدات العناية المركزة ووحدات الحروق، شاملة الأسِّرة وأجهزة التنفس وأجهزة الرعاية الطبية، فضلاً عن الأدوات الجراحية، إلى 19 مستشفى في المناطق ذات التركيزات العالية من اللاجئين، في محافظات: "القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والبحيرة، والمنوفية، والدقهلية، والشرقية".
ويهدف الدعم إلى تعزيز قدرة هذه المؤسسات الصحية على توفير الرعاية الطبية الثانوية والطارئة، وخاصة لضحايا الحروق والمرضى الذين يحتاجون للعناية المركزة.
ويأتي هذا التبرع في إطار جهود المفوضية لدعم حكومة مصر في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين وطالبي اللجوء، وكذلك المصريين.
ويحصل جميع اللاجئين في مصر خلال الوقت الحالي، على خدمات الصحة العامة الأولية والثانوية بتكلفة مماثلة للمواطنين المصريين، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2016، والتي بموجبها يستطيع جميع اللاجئين وملتمسي اللجوء من جميع الجنسيات الحصول على الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية.
ودعمت المفوضية وزارة الصحة والسكان خلال الخمس سنوات الأخيرة، بمعدات تبلغ قيمتها 4.5 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى برامج لتعزيز بناء القدرات لأكثر من 250 من المتخصصين العاملين بمجال الرعاية صحية.
وأصبح دعم المفوضية لوزارة الصحة ممكنًا من خلال التمويل السخي للمانحين من حكومات "كندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية"، بالإضافة إلى المانحين من "أستراليا، وكوريا، وألمانيا، وإسبانيا، واليابان، وإيطاليا، والسويد".
وتستضيف مصر، وفقًا لآخر إحصاء في 31 أغسطس الماضي، أكثر من 235 ألف من اللاجئين المسجلين وملتمسي اللجوء من 58 جنسية مختلفة، يتركز معظمهم في القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والساحل الشمالي.
