اعترف النشطاء الذين قاموا برشق قصر الاتحادية بالبيض – خلال مسيرة "نحمل البيض للقصر" - بأنهم كانوا يحتفلون بأعياد الربيع مع جميع المصريين. وأضافوا أنهم قرروا أن يكون احتفالهم أمام القصر الرئاسي كنوع من أنواع التعبير، ونفوا قيامهم بترديد أي هتافات معادية للرئيس، أو رشق القصر بالبيض. جاء ذلك في التحقيقات التي أجرتها النيابة مع 4 نشطاء ألقت الشرطة القبض عليهم أثناء تواجدهم بالقرب من القصر الرئاسي. أشرف على التحقيقات رئيس النيابة المستشار إبراهيم صالح، وأمر بحجزهم لمدة 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث، حيث وجهت لهم النيابة تهم إهانة الرئيس وقطع الطريق.