خلال ساعات قليلة يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الثانية من محطات كهرباء سيمنس وهى "البرلس_بنى سويف_ العاصمة الادارية "وتم ربط هذه المحطات بالشبكة القومية.
وتم الانتهاء من محطات سيمنس الثلاثة في غضون ثلاث سنوات فقط، حيث تمكنت شركة سيمنس الألمانية، من الفوز بأكبر عقد منفرد تحصل عليه في تاريخها للتعاون مع مصر في يونيو عام 2015 لإنشاء 3 محطات توليد كهرباء، وبعد 18 شهرًا فقط من تاريخ توقيع العقود، تمكنت من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم.
صرح د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن محطات سيمنس الثلاث ستوفر الطاقة اللازمة ل 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما أنها ستمكن مصر من توفير نحو 1,3 مليار دولار سنويا نتيجة التوفير في استهلاك الوقود واحتياجات مصر للكهرباء، وتساهم بشكل حيوي في توفير إمدادات طاقة تتسم بالاستدامة والاستقرار بما ينعكس إيجابيا على اقتصاد مصر والتي تتمتع بأهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ويعمل في مواقع الإنشاءات حوالي 25 ألف عامل خلال فترة تنفيذ المشروع.
وأكد شاكر أن المحطات الثلاث ستعتمد على 24 توربينة من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class، التي تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية، التي تتسم بها، و توفير 12 من التوربينات البخارية، و 36 من المولّدات، و244 مُبادلا حراريا إلى جانب ثلاثة من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.
ويذكر ان مصر وقعت اتفاقا قيمته ثمانية مليارات يورو (8.9 مليار دولار) مع سيمنس في يونيو 2015 لتشييد ثلاث محطات كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة قدرة كل منها 4800 ميجاوات .
