قال الكاتب الصحفي أكرم عطا الله، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحاول أن تبدو وكأنها تتعاطف مع الضحايا في سوريا، مشيرا إلى أن هذه جملة عابرة تحول الاستنجاد بها من الهجوم الذي تعرضت له في البرلمان البريطاني.
وأضاف «عطا الله»، خلال مشاركته عبر الفقرة الإخبارية التي تذاع على فضائية «الغد»، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن رئيسة الوزراء البريطانية بدت كأنها جزء من السياسة الأمريكية بالمنطقة وأنها ألعوبه بيد «ترامب» والأمر هنا يتعلق بطبيعة القانون والمنافسة الحزبية في بريطانيا، خصوصًا في الانتخابات البلدية القادمة، وحصة البرلمان في المناقشات ودور المعارضة في اتخاذ القرار وإسقاط مصالح حزبها الحاكم، وأنها تعلل أن العالم العربي خارج هذه النقاشات.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن الحديث عن ضربة سوريا لم يؤثر على القوات البريطانية لأنه تم في الليل واتخذت القرار رئيسة الوزارء خارج السياق والأعراف والقانون، لافتًا إلى أن اللغة التى يتحدث بها الحزب المعارض، لغة قوية جدًا وموقف رئيسة الوزراء ضعيف جدًا والأمر لم يمر ويمكن سحب الثقة منها.
