في آخر اجتماع له كرئيس لهيئة تنشيط السياحة مع قيادات الهيئة، أوصى هشام الدميري، بالاستمرار في العمل على إعادة الهيكلة، لتحقيق الطفرة المنشودة في عمل الهيئة، مع تطوير آليات العمل بها، حيث أن الهيئة منشأة تسويقية، لكنها تخضع للعديد من الضوابط البيروقراطية التي تعيق سير العمل، وتضيع العديد من الفرص.
وأضاف «الدميري» - الذي تقدم باستقالته من منصبه الذي استمر فيه لعامين، لـ د. رانيا المشاط وزيرة السياحة نهاية فبراير الماضي، وذلك اعتبارا من بداية إبريل المقبل - أنه على الرغم من وجود معوقات كثيرة ومشاكل إدارية إلا أن فريق العمل تمكن من المضي قدمًا، وتحقيق العديد من الإنجازات خلال العامين السابقين، وهو ما انعكس بالإيجاب على المؤشرات السياحية خلال عام 2017، مما يبشر بعودة مصر إلى مكانتها في مصاف الدول السياحية الرائدة في المنطقة خلال العام الحالي 2018 والمقبل 2019.
وأشار «الدميري» إلى أهمية التعديل والاهتمام بمنظومة التدريب الخاصة بالعاملين، للارتقاء بالعامل البشري ليتواكب مع التغيرات وآليات الترويج التي استحدثت على نظم التسويق عالميًا.
ولفت إلى أهمية تفعيل حملة التوعية، التي كان من المقرر إطلاقها العام الجاري، والتي تهدف إلى رفع الوعي السياحي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع السائح، وأهمية السياحة للدخل القومي، وذلك لتعظيم تجربة السائح خلال زيارته للمقاصد السياحية المصرية.
وأكد هشام الدميري على أهمية التعاون المستمر مع المستثمرين والقطاع الخاص وكشركاء أساسيين للنجاح، مثمنا جهودهم المستمرة في استعادة مصر لمكانتها السياحية.
وقال «الدميري» إنه نقل توصياته الخاصة بتطوير العمل بالهيئة وبقطاعاتها المختلفة لوزيرة السياحة د. رانيا المشاط في لقائه معها، متمنيا لها النجاح والتوفيق في المسئولية الكبيرة التي تولتها.
كما تقدم بالشكر والتقدير لكل قيادات الهيئة الحاليين والسابقين، ولمجلس إدارتها على الجهد المبذول والدعم الذي قدموه خلال فترة توليه رئاسة الهيئة، وأيضا تقدم بالشكر لوزير السياحة السابق يحيى راشد.
وقام رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق بالمرور على موظفي الهيئة، وتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير، وأوصاهم بالتكاتف والتعاون مع القيادات الجديدة، ومواكبة التغيير وتقبل الأفكار المطروحة.
كما تقدم «الدميري» بالشكر لشركة الدعاية المسئولة عن الحملة الترويجية الدولية لمصر JWT، مشيرًا إلى أن الحملة التي قامت بها الشركة بالتعاون مع الهيئة، كانت إحدى عوامل النتائج الإيجابية خلال الفترة الماضية، وكان لها أثرا كبيرا في تحسين الصورة الذهنية لمصر، وأدى إلى تحسن معدلات الحركة السياحية خلال عام 2017.
