قالَ أستاذ العلوم السياسية بِمعهد الدراسات الإفريقية جَامعة القاهرة الدكتور، أيمن شبانة، «إنّ رئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين، اختار هذا التوقيت في ظِل تَصاعد الاضطرابات في إثيوبيا بشكلٍ غير مسبوق، ولم تُفلح كل الوسائل لِلتعامل مع هذه الاضطرابات بما فيها إعلان حالة الطوارئ في أكتوبر 2016 حتى أغسطس 2017».
وأضاف «شبانة»، خلالَ لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، «إنّ 10 شهور كَاملة منْ إعلان حَالة الطوارئ لم تُفلح في التعامل مع الأزمة، وأنّ استخدام القُوة المُسلحة أدى إلى مَقتل المئات من أبناء جَماعة «الأورومو» وهي من أكبر الجماعات في إثيوبيا الأمر الذي أدى إلى تَصاعد حدة الانتقادات لإثيوبيا حول حقوق الإنسان خلال الفترة الماضية».
وأشار «شبانة»، إلى أنّه كان منْ المزمع أنْ يُقدم رئيس الوزراء الإثيوبي استقالته في المؤتمر العام للحزب الحاكم في مَارس القادم، ولكن بعد اتساع نطاق هذه الاحتجاجات اضطر بالتعجيل بتقديم استقالته حتى لا تَتسع نطاق هذه الاضطرابات وتشمل إثيوبيا بأكملها، وبالتالي يَستعصي الأمر على إيجاد تسوية سياسية.
