يترقب القطاع السياحي قرار من وزيرة السياحة رانيا المشاط، بتغيير رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميري، وتتزايد التخمينات حول تغيير الدميري الذي كان مقربًا من وزير السياحة السابق يحي راشد، بعد تأكيده مؤخرًا للمقربين منه أنه أبلغ الوزيرة برغبته في الرحيل.
وقدم "الدميري" إستقالته عدة مرات للوزير السابق، ورفضها مما اعتبره البعض مؤشرًا علي علم الدميري نفسه بقرب تغييره، بجانب عدم مشاركته في اجتماعات عدة للوزير مع القطاع الخاص سواء داخل أو خارج الوزارة، والتي تناقش ملف التسويق والتنشيط السياحي.
ويأتي ذلك بسبب المشاكل التي تراكمت في هيئة تنشيط السياحة بدءًا بأزمة الشركة الترويجية "jwt"، مرورًا بعدم دفع مستحقاتها، ومستحقات شركات العلاقات العامة، والإعلان بالخارج، وغياب خطة ترويجية واضحة، بالإضافة إلى المشاكل الإدارية التي تغرق فيها الهيئة، وعدم صرف مستحقات إدارية ومالية للموظفين.
وبدأت الترشيحات داخل القطاع السياحي، تتجه لبعض الأسماء المرشحة لخلافة "الدميري"، أبرزها، "محمد عامر مدير عام التخطيط والمتابعة بالهيئة والخبير التسويقي، و "رشا العزايزي" التي تولت عدده مناصب في الوزارة من متحدث رسمي للوزارة إلى المستشارة السياحية في مكتب لندن، والتي تم إقصاءها من قبل وزير السياحة السابق يحيى راشد، بسبب رفضها التوقيع على فواتير لصالح شركة الدعاية المتعاقدة معها الوزارة على حملة مصر بمبلغ 2 مليون دولار.
