أقامت وزارة الثقافة ندوة عن "العلاقات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والعمانية"، وذلك ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية، بقصر ثقافة الأقصر.
شارك في الأمسية عدد كبير من الرموز الثقافية من سلطنة عمان ومصر؛ من بينهم د.محمد المحروقي الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة نزوي؛ مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بسلطنة عمان، الكاتب والإعلامي سليمان المعمري رئيس قسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عمان، الشاعر العماني يونس البوسعيدي، الشاعر والناقد المصري د.أحمد درويش أستاذ النقد الأدبي، الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد القصبي.
بدأ د.أحمد درويش كلمته بالترحيب باشقاءنا من سلطنة عمان وقدم إطلاله حول التأثير المتبادل بين الثقافتين المصرية والعمانية، قائلا: "أنهم شعب تحققت فيهم دعوة الرسول عندما آمنوا به قبل أن يروه وأصبح شعب خلوق وظل علاقتهم بمصر على نحو خاص ذات طابع معين أخذت على المحبة والصداقة لا يعكر صفوها شئ.
وأشاد سليمان المعماري بدور المصريين في تأسيس جامعة الملك قابوس أمثال د.الطاهر مكي ود.يوسف شوقي وغيرهم الذين شاركوا في النواحي الثقافية وسلطنة عمان، وشارك بمداخلة بعنوان: الدور التنويري لمثقفي مصر في سلطنة عمان "هاني مطاوع" نموذجًا لسببين الأول ما حققه هانى مطاوع من نقلة في مسرح العماني وتاسيسه مع سعيد خطاب وعلى مدار 10 سنوات أخرج أحسن المسرحيات، ولأنه تتلمذ على يد د.هانى مطاوع في قسم الفنون المسرحية وكان مساعد مخرج معه في بعض المسرحيات.
وتحدث الكاتب أحمد القصبي عن "العلاقة الوجدانية بين الشعبين العماني والمصري.... التاريخ والحاضر".
كما ألقى الشاعر العماني يونس البوسعيدي عدد من قصائده بالإضافة إلى قراءات شعرية لبعض قصائد المبدعين العمانيون والمصريين.
