افتتاح خطي إنتاج جديدين لإنتاج الشيكولاتة بمصر بنهاية فبراير

حلال اللقاء
حلال اللقاء

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن شركة "مارس مصر" – إحدى الشركات الأمريكية العالمية العاملة في مجال إنتاج الشيكولاتة- بصدد افتتاح خطي إنتاج جديدين نهاية شهر فبراير المقبل برأسمال يبلغ 750 مليون جنيه.

وأوضح أن خطي الإنتاج يوفران 1600 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أن التوسعات الجديدة للشركة ستسهم في زيادة صادراتها للأسواق الخارجية لتصل إلى 100 مليون دولار سنويًا.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير صباح اليوم مع داناكان ماكولوك المدير الإقليمي لشركة "مارس العالمية" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والوفد المرافق له.

 وقال الوزير إن اللقاء تناول استثمارات الشركة بالسوق المصرية والخطط الاستثمارية للشركة بمصر والتوجهات التصديرية للشركة بأسواق منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

وأشار قابيل إلى أن حجم استثمارات الشركة بعد التوسعات الجديدة ستصل إلى 2 مليار جنيه، والتي توفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، لافتًا إلى أن مبيعات الشركة السنوية بالسوق المصرية تبلغ مليار جنيه، كما تبلغ صادراتها الحالية 42 مليون دولار، حيث يتم تخصيص 65% من إنتاج الشركة للتصدير.

وأضاف الوزير أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية، التي تنفذها الحكومة المصرية حالياً شجعت الشركة على ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية، وهو الأمر الذي يؤكد نجاح جهود الحكومة في جذب الشركات العالمية لضخ استثماراتها في السوق المصرية.

ونبه إلى أن ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية مع مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية الدولية يعد عاملا رئيسيا في زيادة حجم استثمارات الشركة في مصر وبصفة خاصة مع السوق الإفريقية.

ومن جانبه، قال داناكان ماكولوك المدير الإقليمي لشركة "مارس العالمية" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إن شركة "مارس مصر" تصدر منتجاتها لأسواق 20 دولة تتضمن استراليا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط وأوروبا والهند.

وذكر أن السوق المصرية يمثل محوراً تسويقياً رئيسياً للشركة لأسواق دول منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل بأكثر من 80 دولة ودخلت السوق المصرية منذ 22 عامًا، وبدأت استثماراتها في مصر عام 2001 كما أن الشركة تنفذ توسعات دورية بالسوق المصرية لما حققته من نجاحات كبيرة منذ بدء العمل بهذا السوق الهام.