«25 يناير» في عيون الرؤساء.. بداية لمعركة التنمية

ثورة 25 يناير - أرشيفية
ثورة 25 يناير - أرشيفية

وسط هتافات رجت أرجاء الميادين المصرية، خرجت الحشود في 25 يناير من العام 2011، رافعة شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، متطلعين لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

وعقب تخلي الرئيس الأسبق مبارك عن السلطة تلبية لمطالب المواطنين، تعاقب على حكم مصر 3 رؤساء اختلفت تعليقاتهم على ما دار في أحداث الثورة، ترصدها «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية.

 

«اللي شفته في 25 يناير لم أراه من قبل»

هكذا علق الرئيس الأسبق حسني مبارك، على ثورة 25 يناير عقب تخليه عن رئاسة الجمهورية قائلًا: «والله اللي شفته في 25 يناير عينك ما تشوف إلا النور، أنا شوفت أحداث كنت بستغرب عليها، وخصوصا الـ10 سنين الأخيرة كانوا صعبين، وظهر فيها نتاج العشرين سنة اللي قبليها».

 

«ثورة الحرية»

فيما وصف الرئيس المعزول محمد مرسي، ثورة 25 يناير بأنها «ثورة الحرية»، وفي ذكراها أثناء توليه الحكم،  تعهد بالالتزام التام بتحقيق أهدافها، إلا أنه نكث بوعده فخرج المصريون للإطاحة به في ثورة 30 يونيو.

 

«ثورة كسر جدار الخوف»
قال الرئيس الأسبق عدلي منصور، الذي تم تعيينه بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان، إن ثورة يناير كانت بداية كسر حاجز الخوف لدى المصريين، وأكدت للشعب المصري حقه في رفض الاستبداد والظلم، وفي صياغة مستقبل واعد لمصرنا الغالية.

 

«بداية لمعركة التنمية»
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية لأبناء الشعب المصري في ذكرى ثورة 25 يناير، قائلًا: إن الثورة كانت مطالبها النبيلة تسعى لنيل الحرية والكرامة وسبل العيش الكريم للمواطن المصري، ومن أجل تحقيق المطالب سالت دماء طاهرة لشهداء أبرار، وكانت الحافز لنا لخوض معركة التنمية لتوفر في مصر واقعا مختلفا يليق بها.