"المراهقة" مرحلة كارثية أهم خصائصها "النمو الجنسي"

سن المراهقة
سن المراهقة

سن المراهقة هي القضية بها العديد من المحاور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار. 

قالت خبيرة نفسية د. زينب المهدي إن سن الولد والبنت كان 16 عام ولو تم ترجمة ذلك السن من الناحية النفسية لوجدناهم في سن المراهقة وذلك السن وتلك المرحلة هي مرحلة كارثية لو لم يتم توجيه الأبناء بشكل سليم وسوي دينيا وخلقيا ونفسيا.

وعرضت د. زينب المهدي أهم خصائص تلك المرحلة وخاصة خصائص النمو الجنسي وهي: 

-    الميل للجنس الآخر وظهور مشاعر الحب  

-    -ظهور علامات البلوغ عند الفتيات وعند الشباب أيضا مما يساعد علي انجذاب كل نوع للآخر

تلك الخصائص ليست سهلة أبدا لأنه الاستعداد الجنسي لو لم يتم السيطرة عليه بشكل إيجابي سوف تحدث الكارثة مثلما تمت في تلك القضية 

وأكدت على عدة نقاط هامة تخص الوالدين حيث أن لهم دور كبير جدا في تهيئة أولادهم لتلك المرحلة فكثير من الآباء والأمهات يكون مشغول بظروف المعيشة وضيق الأحوال عند البعض وبالتالي يهتمون أكثر بكيفية تدبير الأموال لتوفير حياة كريمة ويهملون الجزء الأهم، وهو "التربية". 

وأضافت ان النقطة الثانية الأكثر خطورة أنه كثير من الأباء والأمهات غير مؤهلين علي تربية أولادهم والتعامل معهم في هذا السن نظرا لعدم وجود ثقافة تربوية كافية خاصة بتربية الأطفال والعلم الكافي بأهم خصائص كل مرحلة نمائية يمر بها الطفل ثم ينتقل إلي المراهقة ثم الشباب وهكذا 

وتابعت النقطة الثالثة وهي الوعي الديني كثير من الأطفال والمراهقين ليسوا علي وعي ديني كافي بخطورة ذلك الأب والأم هم أساس كل شئ في حياة أطفالهم والبعض منهم يعتقد أن أولادهم أطفال