وافق مجلس بلدة ساندويل الحضرية في بريطانيا على عملية تسييل الجثث عن طريق حلها في مادة قلوية ثم التخلص من البقايا في المجاري لتصبح أول منطقة في بريطانيا تستخدم هذه التقنية المطبقة بالفعل في بعض أجزاء كندا والولايات المتحدة.
ويخطط المجلس للسماح للمواطنين بالتخلص من جثث ذويهم من خلال تذويبها في المياه وهي وسيلة جديدة يصفونها بأنها صديقة للبيئة للتخلص من البقايا البشرية.
وتتلخص الطريقة، حسبما تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في وضع الجثة في برميل صلب يحتوي على سائل قلوي يسهم في الإسراع من عملية التحلل الطبيعية للجسم مما يحوله، دون العظام، إلى سائل يمكن تصريفه عبر البالوعات.
وقد سمح مجلس البلدة القريبة من مدينة برمنجهام، بالفعل لمحرقة بها بوضع جهاز بالمنشأة قيمته 300 ألف جنيه استرليني وهو جهاز يعمل بمثابة الحرق للجثث بالماء من خلال تذويبها في مواد كيماوية بدون عملية حرق الجثث التي يتخلف عنها دخان ورماد
