«الاستزراع السمكي» يخفف الضغط على مخزون المصايد الطبيعية ويساهم في التنمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تأتي أهمية الاستزراع السمكي فى مصر بسبب تزايد الفجوة مابين الأنتاج المحلي والاستهلاك المتزايد عليها والذي انعكس بدورة على الواردات، ويعتبر الاستزارع هو أحد محاور التنمية في المناطق البكر والنائية فى البحر الأحمر وسيناء ووالساحل الشمالى.

ويقصد بالاستزراع السمكي، تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض ترا بية  أو خرسانية  أو أقفاص بهدف تطوير الإنتاج السمكي .

وهناك عدد من المميزات للاستزراع السمكي ومنها، التنبؤ مسبقًا بما سيتم إنتاجه وحصاده من الأسماك، والتحكم فى حجم ونوع الإنتاج، والتحكم فى نمو الاسماك عن طريق الادارة، بالاضافة إلى أن الناتج من وحدة المساحة أكبر كثيرا من الناتج طبيعيا من نفس المساحة، وتوفير الاسماك الطازجة فى المناطق المنعزلة ،ويمكن التحكم فى المحصول والانتاج جزئيا حسب الطلب والسوق يمكن تقليل نسب الفقد فى الانتاج بالتحكم فى الاعداء الطبيعية والامراض، كما يمكن استنباط انواع جديدة لم تكن معروفة من قبل.

كما أن الاستزراع السمكى  يساهم في تخفيف الضغط على المخزون في المصايد الطبيعية، ويساعد على تخفيف آثار موسمية الأنتاج من المصايد الطبيعية حيث يمكن برمجة الانتاج في مواسم قلة الانتاج فى المصادر الطبيعية، بالاضافة إلى أنه يمكن عن طريق الاستزراع السمكى استغلال المساحات الغير صالحة للزراعة فى الاستزراع السمكى، ويمكن من خلال التفريخ الصناعى والطبيعى توفير زريعة الأسماك التي يمكن إعادة تخزينها فى الطبيعة مرة أخرى بغرض تحسين إنتاجيتها مثل مشروع تنمية نهر النيل بامداده بزريعة أسماك البلطي وكذا بحيرة قارون، ويمكن استغلال مياة الصرف فى الأستزراع السمكى بعد المعالجة.