وزير العدل يستجيب لوزيرة التضامن بعمل دائرتين ببئر العبد لإنهاء إعلانات الوراثة

وزارة التضامن الاجتماعي
وزارة التضامن الاجتماعي
وافق  المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل بناء على مخاطبة  الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، بعمل دائرتين بمدينة بئر العيد لنظر إعلامات الوراثة  المقدمة  من عائلات الشهداء بمسجد الروضة غرب مدينة العريش والذى اسفر عن استشهاد 305  من المصلين،وذلك لتلقي طلبات إعلام الوراثة وإقرارات الوصاية لذوى الشهداء.

من جانبها ناشدت وزارة التضامن الاجتماعى جميع المحامين المتطوعين لهذه المهمة سرعة تجهيز الأوراق والإجراءات المطلوبة لتقديمها لموظفى المحمكة المتواجدين بمجمع إعلام بئر العبد بحى العمارات أمام مدرسة الثانوية للبنات.

وأكدت الوزراة أن جميع المبالغ المخصصة لاسر الشهداء وللمصابين،موجودة وتحت تصرف الوزارة لصرفها  فور تقديم أعلامات الوراثة وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى حددها بواقع 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و50 ألف جنيه لكل مصاب، فضلاً عما قررة مجلس الوزراء أيضا صرف معاش استثنائى بقيمة 1500 جنيه لكل شهيد وهو مطبق على كل ضحايا الإرهاب من المدنيين ومستمر مدى الحياة ويضاف للمعاش التأمينى ويورث.
من ناحية أخرى كشف الدكتور اللواء محمد درويش المستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك تعليمات من الدكتورة الوزيرة غادة والى " بعمل غرفة عمليات شبة دائمة داخل مجلس النواب،  لتلقى كافة طلبات النواب، وخاصة نواب سيناء، حول ما تحتاجة أسر الشهداء والمصابين ،ومتطلبات هذه المناطق وتوزيع المساعدات على الأهالي والتيسير عليهم.

وكشف " درويش" عن اللقاء الذى عقدة مع نواب سيناء داخل مجلس النواب وتأكيدة لهم ، أن الوزيرة الدكتورة غالى والى ، لديها حزمة من الاجراءات التى ستقدمها لاهالى قرية الروضة ، ومنها تطوير البنية التحتية لمنازل القرية عن طريق مبادرة "سكن كريم" التى تطبقها الوزارة  كبرنامج تكميلى لتكافل وكرامة فى الصعيد، وسيتم العمل على تحسين بيوت القرية التى ليس بها إنارة ومياه الشرب والصرف الصحى

وقال " درويش" أن الوزيرة ، تسعى الى تخفيف حدة الحزن الذى اصاب المصريين وأسر الشهداء  بتشكيل 10 فرق عمل من وزارة التضامن الاجتماعي؛ لإجراء البحث الاجتماعي للأسر الشهداء والمصابين الى جانب التعرف على طبيعة معيشة هؤلاء والوسائل التي يتكسبون منها سواء بالنسبة للعاملين بالحكومة أو القطاع الخاص، وكيفية توفير مصادر لدخل الأسر التي استشهد عائلها إلى جانب رعاية أبناء الأسر، وإجراء التأهيل النفسي لهم من خلال متخصصين وبالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر المصري، حيث يوجد بالقرية حالياً فريق من الوزارة مكون من 15 باحثا لعمل الأبحاث الاجتماعية عن قرية الروضة منذ الأحد الماضى لفحص ملفات الأسر