وقال المهندس منصور إبراهيم مدير الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة أنه تم تركيب محطة طاقة شمسية بقدرات صغيرة تحقق انتاجية30 كيلو وات في الساعة تكفى الاحتياجات اليومية من الكهرباء للإدارة ويتم تصدير الفائض من منتج التيار الكهربائي إلى الشبكة الموحدة للكهرباء مقابل عوائد مالية يتم دفعها لخزانة الدولة لصالح وزارة الري.
وأشار إلى أن مشروع محطة الطاقة الشمسية تم تنفيذه وفقا لدراسة دقيقة تعتمد على استغلال أشعة الشمس في أغلب فصول العام باعتبار أن المحافظة تتميز بأنها تمتلك أكبر نسبة سطوع على مستوى الجمهورية مع مراعاة الظروف البيئية في إنشاء المحطة كارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح واختيار خامات ذات مواصفات عالية وغير مكلفة وتتحمل تلك الظروف وبالفعل تم البدء في إنشاء المحطة واستكمالها وتشغيلها تجريبيا حتى انتظمت تماما في التشغيل بتكلفة بلغت حوالي 465 ألف جنيه وتمكنت الإدارة من سد احتياجاتها من التيار الكهربائى منذ تشغيل المحطة رسميا وصدرت الفائض إلى الشبكة الموحدة بالأسعار الرسمية بإجمالي 115 ألف كيلو وات تقريبا على مدار فترة تشغيلها منذ عامين.
وأضاف منصور أن تم عمل نموذج يحتذى به في تشغيل آبار المياه الجوفية بالإضافة لحماية البيئة من انتشار ثاني أكسيد الكربون حيث أن كل كيلو وات / ساعة يتم إنتاجه من الكهرباء بالطاقة الشمسية يقوم بتنقية الجو من حوالي 700 جرام من غاز ثاني أكسيد الكربون، مؤكدا أنه لا توجد أية مشكلات تتعلق بتشغيل المحطة باستثناء مسح الألواح الشمسية من الأتربة فقط وخاصة أن المحطة تم تصميمها من خامات عالية الجودة والتحمل .
