ولم يتوقف الأمر عند المنع فحسب، بل قام أحد أعضاء حزب "بهاراتيا جاناتا" السياسي القومي الهندي بعرض مبلغ مئة مليون روبية «1.54 مليون دولار»، كمكافأة مالية لمن يقوم بقطع رأس ممثلة الفيلم ديبيكا بادوكون، والمخرج سانجاي ليلا بهانسالي.
من جانبه، دعا الحزب الحاكم في الهند «بهاراتيا جاناتا»، الاثنين 20 نوفمبر، الرجل إلى الاعتذار لاحقًا عن تصريحاته المسيئة والمحرضة ضد الممثلة الشهيرة، إلا إن هذه المطالبه لم توقف الحملة الشرسه التي يتعرض لها صناع الفيلم المتهمين بـ "تزوير التاريخ" كما يزعم المعارضين.
ومن وجهة نظر المنتقدين فإن القصة الحقيقية تنتهي بإنتحار الملكة الهندوسية التي فضلت الموت على أن تقع أسيرة الملك المسلم.