شيع المئات، من أهالي قرية، سندبسط، في مدينة زفتى، بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد رقيب أول عامر إبراهيم شهيد القوات المسلحة، الذى استشهد فى هجوم إرهابى بشمال سيناء.
ونظم الأهالي للشهيد، جنازة عسكرية، عقب أداء صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الحاجة فردوس بسندبسط بجنازة عسكرية مهيبة، يتقدمها الجثمان ملفوفا بعلم مصر، ومرفوعا على سيارة مطافى، وشارك فيها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والعقيد صلاح حسن، المستشار العسكرى، وعدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة فى تشييع جثمان الشهيد.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرات مناهضة للارهاب، ومطالبة باقتلاع جذورة والقضاء عليه، واطلاق النساء الزغاريد، والرجال هتافات "الله اكبر .. الشهيد حبيب الله"، "لا اله الا الله .. الارهاب اعداء الله"، وغيرها من الهتافات الحماسية والمطالبة بمحاربة الارهاب، والدعاء الى رجال ومجندين القوات المسلحة والشرطة بالنصر وهزيمة الارهابيين، "ربنا يفاديكم وينصركم عليهم يارب".
أكد زملاء الشهيد على مواصلتهم الحرب ضد الارهاب ولا تراجع حتى يتم دحره واقتلاعه من جذوره، لافتين الى ان الشهيد وغيره من الشهداء مثالا للتضحية والفداء فى سبيل الوطن.
وأكد أقارب الشهيد أن نجلهم يتمتع بالصفات الحميدة والأخلاق السيرة الحسنة والطيبة بين الاهالى، ودائما مثالا للجار الصالح والمعاون لأهليته فى كل شئ يحتجونه.
