الحزب الحاكم بزيمبابوي يطالب موجابي رسميا بالاستقالة من منصبه

روبرت موجابي
روبرت موجابي
طالب الحزب الحاكم في زيمبابوي الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي الجبهة الوطنية رسميا رئيس البلاد روبرت موجابي بالاستقالة من منصبه.
وقال الحزب ـ في بيان نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية ،الجمعة 17 نوفمبر، إن ممثلين عن جميع لجانه التنسيقية الـ 10 في محافظات البلاد عقدوا اجتماعا اليوم الجمعة واتفقوا على دعوة موجابي للتنحي عن السلطة ، وكذلك التخلي عن منصب الأمين العام للاتحاد.
وأوضح الاتحاد ـ في بيانه ـ أن موجابي، البالغ من العمر 93 عاما ، فقد السيطرة على ما يجري في حزبه وحكومة بلاده بسبب كبر سنه.
كما دعمت اللجان الإقليمية للحزب إجراء مسيرة تضامنية يوم السبت في العاصمة هراري تأييدا لتصرفات القوات المسلحة في زيمبابوي.
على صعيد متصل ، أعلن الجيش في زيمبابوي عن دعمه للمسيرة المزمع إجراؤها في هراري يوم غد السبت للمطالبة باستقالة الرئيس روبرت موجابي.
وأعلنت القوات المسلحة الزيمبابوية - في بيان بهذا الصدد نقلته قناة روسيا اليوم ـ أن عددا من المنظمات التطوعية الخاصة أبلغتها بنيتها للإعراب بحرية عن رغباتها ، من بينها مسيرة التضامن المزمع إجراؤها غدا.
وذكر البيان أن القوات المسلحة أكدت أنها "تدعم المسيرة بالكامل" ما دامت "منظمة وسلمية".
يذكر أن الحزب الحاكم (حزب الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية) دعا المواطنين إلى الانضمام إلى "مسيرة التضامن" دعما لتحرك العسكريين من أجل "إعادة الاقتصاد إلى استقراره وإزالة خطر الاضطراب السياسي الذي يهدد السلام".
وكانت قوات الجيش في زيمبابوي انتشرت ، يوم الأربعاء الماضي ، في كل المراكز الاستراتيجية بالعاصمة هراري ، كما أعلن عن وضع رئيس الدولة روبرت موجابي قيد الإقامة الجبرية ، وفي اليوم التالي على ذلك عقد القادة العسكريون لقاء مع موجابي في محاولة لإقناعه بالاستقالة طوعيا من منصبه ، إلا أنه رفض ذلك.