ماكرون يؤكد رغبته في التحاور مع ايران للتهدئة

 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رغبة بلاده في التحاور مع ايران، وأنه من الأفضل للجميع السعي للتهدئة، وذلك في أعقاب اتهام ايران لفرنسا بالتحيز تجاه الأزمات والكوارث الإنسانية في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون - في تصريحات ،الجمعة 17 نوفمبر، من جوتنبرج حيث كان يحضر قمة أوروبية - "إن رد الفعل الإيراني أساء تقدير الموقف الفرنسي الذي يسعى لبناء السلام وعدم التدخل في أي من الإنقسامات الوطنية أو الإقليمية أو إختيار معسكر على حساب الآخر في الوقت الذي يرغب فيه الكثيرون في جر القوى الغربية الى مواجهة متنامية بين السنة والشيعة".
وأضاف "إن دور فرنسا هو التحدث مع الجميع وأنه من مصلحة الكل البحث عن التهدئة" ، معربا عن رغبة بلاده أن تنتهج ايران استراتيجية إقليمية أقل عدائية وأن يكون بالإمكان توضيح سياستها الباليستية التي تبدو أنها خارجة عن السيطرة ، وأشار الى أنه يعتزم زيارة ايران خلال العام القادم 2018.
كانت ايران اتهمت فرنسا بالإنحياز ، منتقدة سياستها في الشرق الأوسط ، واعتبرت أنها تفاقم الأزمات ، وذلك ردا على تصريحات وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان أمس التي عبر فيها عن قلق بلاده من "نزعة الهيمنة" الإيرانية في المنطقة ، مشيرا بشكل خاص إلى برنامج طهران للصواريخ البالستية.